[amrmosa]

روى النائب صلاح عبدالمعبود، عضو مجلس الشعب عن حزب النور، القصة الكاملة لقضية اتهام النائب السلفي علي ونيس بارتكاب فعل فاضح في الطريق العام مع فتاة عمرها 18 عام، مؤكداً أن هذه القضية ملفقة للنائب وتهدف لتشويه صورة النواب الإسلاميين بصفة خاصة والتيارات الإسلامية بصفة عامة.

وقال عبدالمعبود - خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة": "إن بداية القصة أن النائب كان معه بنت اخته في السيارة وكانوا في طريقهم لشراء مستلزمات زواجها القريب، لكن في الطريق أصيبت بدوار "داخت" فركن على جنب بالسيارة وأخذ يحاول أن يعمل لها عمليات إفاقة".

واضاف عبدالمعبود : "ففوجئ النائب بدورية سيارة ونزل ظابط شرطة ومعاه أمين شرطة وقعد يخبط على زجاج السيارة ويتطاول بألفاظ لا تليق، فرد عليه الشيخ وقاله انا علي ونيس عضو مجلس الشعب، فأنكر الظابط معرفته به وطلب منه البطاقة فقال له النائب أنه نسيها في البيت، فطلب منه النزول من السيارة، وأثناء نزول الشيخ علي متعصباً فتح بالباب بقوة فاصطدم بأمين الشرطة وحدثت مشادة كلامية بينهما.

وتابع : فتم اقتياد النائب علي ونيس والفتاة (بنت اخته) إلى قسم الشرطة وهناك اتصل النائب بلواء شرطة يدعى عاطف من مديرية امن القليوبية، فحضر بالفعل وتعرف على النائب، ولام عليه فقط دفعه لأمين الشرطة بباب السيارة، فقال النائب علي أنه لا مشكلة أن أقدم أسفي لأمين الشرطة وبالفعل وانصرف بعدها النائب، حتى فوجئ ثاني يوم بأنه مطلوب.

واكد عبدالمعبود أن البنت الأولى المثبت اسمها في المحضر الأول تدعى نسرين محمد احمد ياسين، أما الثانية التي أتوا بها فيما بعد تدعى نسرين رمضان، وهو ما يدل على أن القضية ملفقة للنائب علي ونيس.