ريمى .... ريمى ..... ريمى
----------------------------------------------------------------------------------------------
ايام زمان ايام ما كنا بنتفرج على الكارتون محدش وراه حاجة ولا مذاكرة ولا دروس ولا هم كبيير ..... ايام لما كنا بننزل نلعب قدام البيت و بابا و ماما ينداهولنا و يقولوا اطلعوا دلوقتى الوقت اتأخر و كنا بنقول ونبى ونبى يا بابا خلينا شوية نلعب نص ساعة بس ونبى و فى الاخر بنطلع بردو ... عموماً مش موضوعنا هنكلم عنه فى مقالة تانية.
المهم انا عايز اوى اتكلم و كتب عن كارتون كان بيجى زمان و حصرياً على سباس تون كان اسمه ريمى , ريمى فى وجهة نظرى كان بيحمل الكثير من الذكريات الرائعة لى بس بردو مش هكلم عليها خليها مقالة تانية - ( طبعاً ناس عمالة تقول اومال الواد ده جاى يتكلم عن ايه )- , انا هنا هتكلم على الكرتون , ريمى كارتون كنت بحس بطعم الأسرة و العيلة و الحب و فجأة الكارتون اتنقل لجزء تانى و هو الفرقة و الالم و العذاب , و بعد كدة انتقل الى الشقاء و الألم و البحث عن الذات و بعد كدة انتقل الى الابحث عن المستقبل و الحنين الى الماضى القاسى و انتقل اخيراً الى تحقيق الهدف الذى كانت ريمى تريده و كل هذا وسط اجواء سوداوية و احياناً يتخلخالها الفرح و الفكاهة .
من وجهة نظرى ريمى ليس مجرد كرتون للصغار بل للكبار بما فيه من معانى كثيرة فهو كرتون مؤثر جداً جداً حتى تتر المقدمة و لحنة مؤثر جداً و هذه كلماته:
مررت بخاطري فكرة عبرتُ ظلت
الذكرى
نسيت الحزن شوقا للغد الافضل
دروب قد قطعتيها افينا البعد ام فيها
نسينا عيبنا بالامس لم نسال
ولن انسى الاغنية الرائعة التى غنتها ريمى داخل الكرتون و كلماتها تقول :
امي انتي الأمان انتي الحنان
من تحت قدميكي لنا الجنان
عندما تضحكين تضحك الحياة
تسفر الأماني في فريقنا
نحس بالأمان
امي امي امي
نبض قلبي نبع الحنان
انتي الامان انتي الحنان
من تحت قدميك لنا الجنان
من عطائكي تخجلي
ابد لم تتململي
يا شمعة دربي
يا بلسم الزمان
امي امي امي
نبض قلبي نبع الحنان
فاغانى الكرتون و احداثه و معانية تظل عالقة فى ذهنى حتى هذه اللحظة التى اكتب فيها هذه المقالة التى من وجهة نظر البعض تافهة ....