عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 01-09-2012, 12:32 PM
الصورة الرمزية نسيــــــم الجنـــــــــة
نسيــــــم الجنـــــــــة نسيــــــم الجنـــــــــة غير متواجد حالياً
عضو مميز 2013
العضو المميز لقسم التنمية البشرية لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 3,504
معدل تقييم المستوى: 15
نسيــــــم الجنـــــــــة is a jewel in the rough
Impp مشكلة تعيق دراسة أبناءنا وتقدمهم بالمجتمع ...

التفكــك الأســـري وأثـــره على إنحـــراف الأبنـــــــاء






يقـــول رســـول الله صلى الله عليه وسلــــم :ـ

" كل مولــــود يولـــد على الفطــــرة ، فأبواه يهـــودانه أو ينصـــرانه أو يمجسانـــه " ( رواه مسلـــم )





النفــس الإنسانية قابلة للخير والشر والأسرة هي من تخلق حالة التوازن النفسي لتكوين شخصية الأبناء فللبيئة الأسرية آثاراً حاسمة في صقل شخصية الأبناء وإكتمالها .







الأســـــــــرة ...




هي المجتمع الصغير والبيئة الأولى الذي ينشىء بها الأبناء وهي المحضن الذي يترعرعوا في كنفه ، الوالدين يعتبران القدوة الفعالة في نفوس الأبناء ،






هي الملجأ الآمن وبث الشعور بالإطمئنان والرضا والإرتياح ، تساعدهم على تنمية قدراتهم ومهاراتهم بمواجهة صعوبات الحياة ؛






ويدفع الأبناء إلى التركيز على الإيجابيات وذلك ناتجا عن الشعور الإيجابي بالذات نتيجة التواصل والتلاحم الأسري .







الأسرة هي النافذة التي ينظر الأبناء إلى الحياة من خلالــها














فـــــإذا لم تتوفـــــر هـــــــذه الأمـــــــــور ..؟؟




7
7
7
7





تكـــون النتيجـــة >>> التفـكك الأســــــــــري






وهو عدم توفر الجو الصالح في محيط الأسرة الواحدة للتربية وتقويم سلوك الأبناء ، هذه الظاهرة تتزايد في مجتمعاتنا مع مرور الأيام أصبحت مأساة







التفكك الأسـري يدفع الأبناء نحو الإنحراف السلوكي نتيجة القلق النفسي في البيئة البيتية






وهذا القلق يولد الشعور بعدم الإرتياح مما يجعل الأبناء ينحرفون أخلاقياً لينسوا مجتمعهم الصغير ويبحثوا عن مجتمع بديل خارج الأسرة ويكونوا مجتمعاً لعلهم يجدون فيه مالم يجدون عند أسرهم













أسـبـــاب التفـكك الأســــــــري








إنشغــــــال الوالديـــــــن ...





السعي الدائم من قبل رب الأسرة لتحسين المستوى المادي لعائلته ، فيكون مشغول طوال اليوم بحجة العمل بدون توقف وبهذه الطريقة يُهمل أهم شيء في حياته وهي أسرته التي في حاجة ماسه إلى وجوده جانبهم





وبعض الأباء يهملون أبناءهم إهمالاً كلياً لدرجة أنه لا يعرف إبنه في أي مرحلة دراسية ؟ وهل يذاكر دروسه ؟ ومن هم رفاقه ؟ وأين يذهبون ؟







والكثير من الأباء يُفضلون الغربة والبعد عن أبناءه بحثاً عن لقمة العيش ويصبح مايربطه بهم مجرد حفنة من المال يرسله لهم من وقت لأخر






كيف لأب يلهث وراء المال أن يبني شخـصية عـظيمة في إبنه إذا لم يخصص من وقته جزءاً ليجلس معه ؟!






وإنشغال الأم لا يقل خطورة عن إنشغال الأب ، فالزيارات الإجتماعية تأخذ الكثير من وقتها فهي تتنقل يومياً لزيارة الجارات والأقارب وحضور الأعراس والتجول في الأسواق







ولا ننسى إنشغالهم في جلسات اللقاءات اليومية والهروب من هموم ومشاكل الأبناء ومع القات ينشد الابوين الراحة والهدوء وعدم الإزعاج







يصبح الأبناء تائهون لا يجدون الأب يسأل عنهم ولا الأم تساعدهم وتلبي إحتياجاتهم فيلجأون إلى أصدقائهم ويتخذون الصديق كشخص بديل في غياب من يخفف عنهم همومهم














إنفصـــال الوالــــــدين ( الطــــــــلاق )






يلعب دوراً هاماً في التفكك الأسري ، فغياب إحدى الأبوين يشكل حالة صعبة وأزمة عاطفية للأبناء فتبدأ معاناتهم في ظل هذا التباعد والفراق ،







ومما يزيد الطين بله إستخدام الأبوين إسلوب العناد والتحريض بحيث ينصب تفكيرهم على المصلحة الشخصية والإنتقام بعيداً عن مصلحة أبناءهم فيكون لهذه الحالة نتائج سيئة وقد يصبح مصيرهم الشارع ، فطيش الأباء يدفع ثمنه الأبناء












المشاحنـــات الزوجيـــــة ( الخلافـــــــــات )





الخلافات الدائمة بين الوالدين .. الأم من ناحية والأب من ناحية آخر يخلق جو من التوتر النفسي ويضاف إلى ذلك ال*** المنزلي الممارس من الوالد على الزوجة من ناحية وعلى الأبناء من ناحية آخر ،







زواج الأب من إمرأة أخرى يشكل كل ذلك مأساة للأبناء يعانون من مشاكل نفسية تعيق تقدمهم في مجتمعهم وتؤدي إلى فشلهم الدراسي وإنحرافهم .












إنـحــــــــراف الأبـنــــــــــاء





إنعدام وجود الصلات العاطفية التي تشيع الدفء والإستقرار النفسي بين أفراد الأسرة يحرم الأبناء في سنواتهم الأولى من التكامل النفسي السوي ويؤدي إلى الإحساس بعدم الأمن والإطمئنان النفسي للعائلة ثم المجتمع فيمابعد







ومع غياب ملجأهم الوحيد يبدؤن في البحث عن البديل في الغالب الرفقه هي البديل في هذه الحالة تلعب دور في تشكيل الجانب السلوكي للأبناء إصلاحاً أو عكسه






يتعلمون التدخين ، السهر حتى الصباح خارج البيت ، الهروب من المدرسة ، السرقة ، الكذب ، شرب الخمور والمخدرات ، إنحراف عام في السلوك والأخلاق وفرض الرأي بعصبية ، عدم إحترام من هم أكبر سناً













الحلـول المـتاحـــــة للـعـــــــلاج





1. التفكير بمصلحة الأبناء وتغليبها على المصلحة الخاصة للوالدين ونشر الوعي بين الأسر حول ضرورة تحمل الأبوين مسؤولية الأبناء وتوصيلهم لبر الأمان وذلك من خلال نشر القيم والمفاهيم الدينية وتعزيزها بين أفراد المجتمع






2. المراقبة المستمرة لسلوك الأبناء والتنبة في حالة حدوث أي تغيير في سلوكهم ومعاملاتهم ، المراقبة بعين واعية وعن بُعد الرفقة المصاحبة لأبناءهم







3.خلق جو من الثقة المتبادلة بين الأبناء والأباء ييسر للأبناء العودة في حالة الخطأ إلى الطريق القويم .








4. ضرب للأبناء القدوة الطيبة والحسنة بتصرفاتهم وسلوكهم اليومي فتسود بذلك قيم أخلاقية مُثلى داخل إطار الأسرة .







5. على الأباء والأمهات منح ابناءهم المزيد من وقتهم لأنهم بحاجة إلى إهتمامهم ورعايتهم ودعمهم ونصائحهم ، جيل اليوم هم رجال المستقبل والإهتمام بهم من أجل مجتمع صالح يخدم وينفع أوطاننا .











منقــــول للافـــادة ،،،


__________________

أستغفرك ربى
حتى ترضى ....... حتى تغفر
حتى تطيب لنا الحياة



رد مع اقتباس