عرض مشاركة واحدة
  #68  
قديم 02-10-2012, 06:01 PM
الآمبراطور المصرى الآمبراطور المصرى غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
المشاركات: 329
معدل تقييم المستوى: 12
الآمبراطور المصرى is on a distinguished road
افتراضي مفاجأة من العيار الثقيل فى احداث *** المتظاهرين بميدان التحرير (فضائح الجزيره مستمره)

مفاجأة من العيار الثقيل فى احداث *** المتظاهرين بميدان التحرير (فضائح الجزيره مستمره) (وايضا روايات أخره تقول))



الجزيره ت*** القتيل وتمشى فى جناذته
نعم تلك هى الحقيقة : مكتب الجزيرة بمصر الذى لعب دور خفى
فى جريمة *** شهداء مصر
ولعب دور فى التحريض على الاحداث التى تعرضت لها مصر من خلال تضخيم الاحداث
و نشر الشائعات و التحريض على ال*** لحساب المخابرات الامريكية
يسرف فيلم مدته 150 دقيقة يكشف حقيقة الأجانب الذين ***وا الشهداء
تعالوا نعيش قصة المواطن المصرى درويش أبوالنجا الذى يتهم قناة الجزيرة
بالاستيلاء علي الفيلم الذى قام بتصويره لمنع إذاعته


فيلم مدته 150 دقيقة يكشف المفاجأة
أجانب شاركوا في *** المتظاهرين بميدان التحرير

مصورها يرصد بكاميرته 6 من ال***ة فوق الجامعة الأمريكية وأحد مباني شارع القصر العيني

ال***ة بشرتهم بيضاء تميل للإحمرار وشعرهم يتدلي علي أكتافهم

درويش أبوالنجا يتهم قناة الجزيرة بالاستيلاء علي الفيلم لمنع إذاعته.. ومدير مكتب الجزيرة ينفي

كشف مدير تسويق سابق بإحدي شركات الأغذية الشهيرة عن مفاجآت جديدة في أحداث *** المتظاهرين بميدان التحرير خلال الأيام الأولي لثورة 25 يناير.. قال «درويش أبوالنجا»: إنه تمكن من تصوير 6 أشخاص ملامحهم أجنبية أثناء إطلاقهم الرصاص علي المتظاهرين في ميدان التحرير وشارع قصر العيني يوم 28 يناير الماضي.

وأضاف «درويش أبوالنجا» ثلاثة من الأشخاص الستة كانوا يطلقون الرصاص علي المتظاهرين من أعلي سطح الجامعة الأمريكية والثلاثة الآخرون كانوا يطلقون الرصاص من سطح منزل قريب من مؤسسة روزاليوسف بشارع قصر العيني، والستة من أصحاب البشرة البيضاء المشوبة بإحمرار، وشعرهم طويل يصل إلي أكتافهم».

روي «أبوالنجا» تفاصيل مثيرة حول تصويره لهؤلاء الأشخاص فقال: ساقني القدر لكي أكون قريبا جدا من أكثر الأحداث سخونة يوم 28 يناير، ففي صباح هذا اليوم ذهبت لزيارة «حماتي» التي تقيم بشارع الشيخ ريحان بالقرب من مبني وزارة الداخلية، وبعد صلاة الجمعة بحوالي 10 دقائق سمعت دوي إطلاق نار.. نظرت من الشباك فوجدت بعض الأشخاص يلقون بزجاجات مولوتوف علي مبني الأمن العام المجاور لمبني وزارة الداخلية وبعدها بلحظات هاجم ما يقرب من 18 شخصاً يحملون بنادق آلية مبني الوزارة، وأطلقوا رصاصات كثيفة علي أكشاك الحراسة المحيطة بالوزارة، وكانت الملاحظة الوحيدة التي استوقفتني هي أن الـ 18 شخصا كانوا يرتدون جواكت أسفلها تي شيرتات سوداء، وجميعهم ملثمون لا تظهر من وجوههم سوي العيون فقط!

وخلال 15 دقيقة - يواصل درويش أبوالنجا - تمكن هؤلاء الأشخاص من إحراق مبني الأمن العام وعدد من السيارات المحيطة بوزارة الداخلية ثم انسحبوا مبتعدين عن مبني الوزارة، بعدما بادلهم رجال الشرطة المتواجدون داخل مبني، إطلاق النار، وبعد أن توقفت هذه المعركة أخذت كاميرتي الخاصة، وغادرت شقة «حماتي» بشارع الشيخ ريحان، وتوجهت لميدان التحرير.

وما إن وصلته حتي وجدت أمامي حالة هرج عارمة.. شرطة تطلق بجنون قنابل مسيلة للدموع، ومتظاهرون يجرون في اتجاهات مختلفة.. احتميت بأحد أكشاك الحراسة الملاصقة لسور مبني الجامعة الأمريكية وبدأت أصور - فيديو - ما يجري في الميدان وفوجئت بأن بعض المتظاهرين يتساقطون غرقي في دمائهم بالقرب من الكشك الذي أقف داخله.

بدأت أنظر حولي لأعرف مصدر الرصاص الذي يحصد أرواح المتظاهرين فاندهشت بشدة، لأن الشرطة كانت متمركزة في مكان بعيد، وبالتالي تستحيل أن تصل رصاصاتها إلي حيث أقف بجوار الجامعة الأمريكية، ولأن أعداد ال***ي كان يتزايد بشكل غريب رفعت وجهي للسماء متمتما «أستر يا رب»، وقبل أن انتهي من دعائي رأيت أمرا مذهلاً.

رأيت - والكلام لا يزال لـ «درويش أبوالنجا» كاميرا مثبتة أعلي سطح الجامعة الأمريكية وإلي جوارها يقف شاب، لا يظهر منه سوي وجهه الأبيض المشوب بالحمرة وشعره الطويل المتدلي علي كتفيه، وكان في يده سلاح ناري يطلق منه الرصاص علي المتظاهرين في ميدان التحرير، وعلي الفور، رفعت كاميرتي لأعلي وصورته، ففوجئت ان هناك شخصين آخرين فوق سطح الجامعة الأمريكية، يطلقان الرصاص علي المتظاهرين أيضا، فوجهت كاميرتي إلي ثلاثتهم لعدة دقائق، ولما شعرت بالاختناق بسبب كثافة الدخان المسيل للدموع، تركت مضطرا المكان الذي كنت أقف فيه، وانتقلت بعيدا خلف مبني مجمع التحرير.

وواصل «درويش أبوالنجا» رواية ما شاهده بعينه ورصده وسجله بكاميرته الخاصة يوم 28 يناير الماضي فقال: «أردت أن ابتعد تماما عن الدخان المسيل للدموع فسرت بشارع قصر العيني في اتجاه مستشفي قصر العيني، وبالقرب من مبني مؤسسة روزاليوسف وجدت ثلاثة أشخاص لهم نفس ملامح الأشخاص الثلاثة الذين كانوا فوق سطح الجامعة الأمريكية.. بشرة بيضاء مشوبه بالحمرة وشعر طويل متدل.. وكانوا أيضا يطلقون الرصاص علي المتظاهرين الذين فروا إلي شارع قصر العيني بسبب الدخان المسيل للدموع بميدان التحرير.

وأكد «أبوالنجا» أنه واصل تصوير سقوط ال***ي في ميدان التحرير، وشارع قصر العيني لمدة ساعتين ونصف، وهي أقصي مدة يمكن تسجيلها بالكاميرا.. وقال: «توجهت لمبني التليفزيون ولما وصلت قلت لأمن التليفزيون أن معي فيلم فيديو يرصد بالصوت والصورة بعض الذين ***وا المتظاهرين وطلبت لقاء أي مسئول لكي أسلم له الفيلم، ولكنهم قالوا: «التليفزيون ما بيخدش أفلام من حد.. ولما يكون عاوز يصور حاجة بيطلع أورد تصوير واللي بيتصور في الأورد هو اللي بيتذاع»!!

يواصل درويش أبوالنجا.. تركت التليفزيون وذهبت لجريدة الأهرام ولكني أيضا فشلت في لقاء أي رئيس تحرير وهو نفس ما حدث في الجمهورية، فعدت إلي منزلي بمحافظة المنوفية وفي اليوم التالي اتصلت بمكتب المحافظ ورويت الحكاية كلها، فطلبوا مني الانتظار لحظة، وبعدها فوجئت بمحافظ المنوفية - آنذاك - سامي عمارة يتحدث معي عبر التليفون، فقلت له إن معي فيلما يرصد الذين ***وا ثوار التحرير فقال لي جملة واحدة، قال: «شوف يا ابني رب ضارة نافعة».. ثم أغلق التليفون!!

يؤكد درويش أبوالنجا أنه أصيب بحالة حزن بعدما عجز في أن يخرج الفيلم الذي صوره للنور.. ويقول: جلست في منزلي حزينا لعدة أسابيع وبعدها قررت أن أقدم الفيلم لأي قناة فضائية وتوجهت لمدينة الإنتاج الإعلامي وقابلت د. توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين فعرضت عليه الفيلم فقال «يا راجل إحنا ما صدقنا الموضوع انتهي وعايزين البلد تمشي».. ثم عرض مبلغ مالي مقابل أن أترك الكاميرا أو الفيلم فرفضت، فقال «علشان تكون عارف مش هتلاقي أي حد في القنوات الفضائية أو الصحف يعرض الفيلم اللي في الكاميرا بتاعتك».

وكانت قناة الجزيرة القطرية هي آخر جهة يذهب إليها «درويش أبوالنجا».. ويقول: كنت أتمني أن تتم إذاعة لقطات الفيديو التي صورتها في التليفزيون المصري أو في قناة فضائية مصرية، ولأنني فشلت توجهت لمكتب قناة الجزيرة بالقاهرة يوم 19 يوليو الماضي وعرضت عليهم الفيديو الذي صورته فطلب مسئولو المكتب ان أترك لهم الكاميرا حتي يقوموا بإجراء مونتاج علي الفيلم قبل إذاعته ولكني صممت علي أن أظل منتظراً حتي انتهاء المونتاج حتي آخذ كاميرتي واصل الفيلم ولكني فوجئت - والكلام لـ «درويش أبوالنجا» بأربعة من العاملين بالمكتب يتهجمون عليّ ويأخذون الكاميرا بـ «العافية» ثم ألقوا بي خارج مكتب القناة فتوجهت مباشرة إلي قسم شرطة بولاق أبوالعلا وحررت محضرا بالواقعة برقم 2884 لسنة 2011 جنح بولاق.

ويواصل «درويش أبوالنجا»: لم أحزن للاعتداء عليّ بمكتب الجزيرة ولا بسبب ضياع كاميرتي، وإنما حزني الأكبر مبعثه أن قناة الجزيرة التي كانت تبث لساعات طويلة من داخل ميدان التحرير هي نفسها التي رفضت إذاعة فيلم يكشف جانبا مازال خافيا مما جري في ميدان التحرير، فكل الذين صوروا أحداث الثورة، صوروا الضحايا والشهداء، ولكنهم لم يصوروا شخصا واحدا أثناء ***ه للمتظاهرين وهو ما فعلته أنا».

ونفي «أبوالنجا» أن تكون له أية أهداف أو نوايا خاصة في إذاعة الفيلم الذي صوره وقال: «لم أكن يوما عضوا بالحزب الوطني وعشت الويل خلال سنوات عمري بسبب تعسف الشرطة وجبروتها ورغم ذلك حرصت علي أن أطوف بالفيلم الذي صورته علي أكثر من مصدر إعلامي، لا لشيء، إلا لكشف حقيقة الذين ***وا المتظاهرين وبعضهم - كما رصدته بالكاميرا أشخاص غير مصريين.

انتهي كلام درويش أبوالنجا مدير التسويق السابق بإحدي شركات الأغذية الشهيرة.




وهذا الكلام موثق بمحضر رسمي في قسم بولاق أبوالعلا برقم 2884 لسنة 2011 يقول ان الواقعة حدثت وان تحقيقا رسميا بدأ فيها.


__________________
رد مع اقتباس