اممممممممم
انا كنت داخل القسم اطمن على الناس بس في توبيكاتها من غير تعليق
بس لما لقيت الموضوع دا كله من وجهة نظر واحده توجب عليّ الرد
اقول
إهانة أي شخص شيء مرفوض تماماً
وللعلم
انا كوني شخص عادي لست تياراً يمينياً ( اخواني او سلفي ) ولا تيار يساري ( وما اكثرهم ) ولا تيار وسطي ولا تيار شعبي ولا تيار ناصري
ولكنّي بين كل هذا وذاك اخذ ما يعجبني في هذا وذاك وانحاز لهذا في موقف واقف ضده في آخر فإني اقول لكم
انا اكره بعض هؤلاء الإعلاميين مثلاً اكثر مما يكرههم الإخوان او تكرهونهم انتم ومن قبل اهانتهم للرئيس او ما إلى غير ذلك واضم في ذلك عمرو اديب و لميس الحديدي وغيرهم
ولكنّ الفرق بيني وبين أي من التيارات السياسيه سواء اخوان او سلفيين او ليبراليين او يساريين أنّ كلاً منهم قد يحب نفس ذات الإعلامي مالم يتحدث عنه وينتقده
أمّا إذا انتقده بأي شكل انقلب عليه وحاول تضليل الرأي العام عنه بأقوال انه خائن وعميل وفلول وما إلى ذلك مما قد ملأ آذاننا حتى أصمها
والحديث مثلاً عن الدكتور باسم يوسف الذي ابجله واحترمه للغايه ( باسمون ) الدكتور باسم كان حتى العام الماضي يتفق عليه كل الشعب المصري وهذا لماذا؟؟؟ لأنّه لم يكن يتحدث وينتقد ويهاجم إلا الفلول
وبما أنّ فترة الفلول انتهت فجاء الوقت ان يسلط الضوء على من يحاولون إعادتنا إلى عصور قديمه من وجهة نظره هو على الاقل
فحين ينتقد الحزب الحاكم وهو الطبيعي لأي اعلامي في الكون انّ يتركز كلامه عن الحزب الحاكم أم تودون أن يتحدث عن من لا تأثير لهم في المجتمع
ولكنّ هنا تقع المشكله وأقتبس ذلك من كلامه في برنامج The daily show
في ضيافة الإعلامي Jon Stewart
وكان هذا منذ اكثر من 6 اشهر وبالتحديد في شهر يونيو واقصد بذلك انه قبل بداية الجزء الثاني من برنامجه الذي انتقد فيه نهج التيار اليميني والدكتور محمد مرسي ومع العلم انّه لم يهن الدكتور محمد مرسي بأي شكل من الأشكال وإنّما هو نقد ساخر وإذا كانت ثقافة البعض لم ترتق لتعرف ما هو النقد الساخر كونه هو الرائد فلا يتحدث كثيراً ويقدم عنه البلاغات
حيث قال الدكتور باسم يوسف تعليقاً على سؤال الإعلامي له ب : ماذا يكون رد فعل الناس عما تقدمه؟
فرد دكتور باسم يوسف قائلاً : الكل يحبك طالما لم تتحدث عنه !!!!
هنا تكمن المشكله
انت إذا اردت ان يكون هكذا هو الإعلام فبالتالي انت تمارس الديكتاتوريه بكل ما بالكلمه من معنى
لست نبياً او رسولاً حتى تجرم الناس من الحديث عنك والحديث ليس عن تيار بعينه وإنّما للجميع
وهكذا هو العمل العام
ولمن يتحدثون الآن ويودون محاكمة دكتور باسم يوسف بتهمة إهانة الرئيس
مع العلم مرة أخرى انه لم يهن الرئيس من الأصل
هذا يدعى النقد الساخر
ولكن أين كنتم انتم حينما رسمت الرسوم المسيئه للرسول عليه افضل الصلاة واتم واذكى السلام؟
ما اكثر ماتوصلتم إليه؟ مقاطعه؟؟؟؟؟؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ولمن يقول كيف يسكت الرئيس لهؤلاء الإعلاميين !!!!
ألم تسمعوا طيلة حياتكم عن حرية الإعلام وهكذا يكون الاعلام المنحاز ك قناة اون تي في مثلا وسي بي سي ومصر 25
كل منهم يقدم وجهة نظره هو في قناته فلماذا يحاكم بعض الاعلاميين ولا يحاكم من هم في القنوات الدينيه لأنّهم يسبون بعض الشخصيات العامه سواء اتفقتم مع هذه الشخصيات ام لم تتفقوا
لا تكيلوا بمكيالين
ام لهذا لم تقبلوا كتابة نص في الدستور يمنع حبس الصحفيين مالم يكن هذا على ذمة قضيه جنائيه؟ حتى تتحكموا في الإعلام كما شئتم وكما كان يفعل النظام السابق بنفس الأسلوب
الدكتور مرسي فقد كل مساعديه المستقلين ك استاذ فاروق جويده ودكتور عمرو الليثي وغيرهم
وبعد هذا تقولون أن من ينتقد الرئيس منافق او عميل او فلول؟؟
وأررفض بشده أيضاً من يقول على أي اخواني انه خروف فهي إهانه غير مقبوله بالمره ايضاً
ولكن مرة اخرى لا تكيلوا بمكيالين
والمشكلة الأخرى فينا نحن أنّنا حينما نرى شيئا خاطئاً بدلاً من ان نجعل مكانه هو المحاكمات والنيابه نستضيفه للإعلام وبالتالي يزداد صيته وتزداد شهرته فيفرح صاحبه بذلك ويزداد في ما يفعل والمشكله الآن هي مشكلة الإعلام لا التيارات السياسيه
فعلى سبيل المثال لا الحصر المدعو عبدالله بدر حينما قذف وشتم الممثله إلهام شاهين
من الطبيعي ان يحال الأمر للنيابه ويحقق معه
أمّا ان الإعلام حاول تكبير الأمر بهدف توصيل الفكره بأنّ هذه هي أخلاق التيار الإسلامي فهي جريمه
فلو كان شخص ليبرالي هو من شتم الممثله إلهام شاهين لما كانت الدنيا قامت وقعدت على هذا االنحو
المشكلة ليست مشكلة شخص بعينه
إنّها مشكلة كل شخص فينا
فاتقوا الله جميعاً يرحمكم الله
إنّها صارت مشكلة عقوووووول
واقول أنا من اكثر المؤيدين للدكتور محمد مرسي في شخصه ولكنّي غير مؤيد لجماعة الأخوان المسلمين وهي حرية شخصيه
والعيب فيكم جميعاً انكم حين رأيتم رأياً منافيا لرأيكم قد كتبته في موضوع خاص بي تجاهلتموه جميعاً ولكن فقط تردون حينما تجدوا الأمر موافقاً لرأيكم الخاص
وأقول أخيراً المشكلة ليست في تيار واحد بل المشكله في من قسمنا إلى إسلامي وغير اسلامي
بل اقول في بعض الأحيان اخ مسلم واخر غير مسلم
وهذا ما قيل عن الدكتور باسم يوسف في إحدى الفيديوهات على موقع اليوتيوب حيث قال احد اتباع خالد عبدالله
: انا مش هقول للأراجوز باسم يوسف اتقي الله لأنّ دي جمله احن بنقولها كإخوه مسلمين لبعض اما هو لا انما هقوله خلي عندك دم
رفعت الأقلام وجفت الصحف