ظهور أبو اسماعيل في هذا التوقيت هام جدا، ويبدو لي توقيت الإعلان عن حزب الراية متزامنا مع دعوة أبو اسماعيل لحضور أول جلسة حوار مع الرئاسة، فكما أعلن مرسي بالأمس أنه:
نعم واجب عليه أن يسيطر، وبالفعل يحاول السيطرة على مفاصل الدولة،
ونعم هو من الإخوان وأجندته إسلامية، ولكنه رئيس للكل،
ونعم هو الرئيس لمدة أربعة سنوات، ولن يتخلى عن مسئوليته تحت أي ظرف،
ونعم هو يحاور الكل ولكنه لا يقبل الإملاءات ولا الشروط المسبقة من أحد،
ونعم هو يضرب الخارجين عن القانون، ممن يرمي مولوتوف ويقطع الطرق،
ونعم هو يهدد المجرمين والمتآمرين، لا المعارضين السلميين،
ونعم ستعقد الانتخابات احتراما للأغلبية الموافقة على الدستور،
فتصريح مرسي بهذه الحقائق، وبلغة واضحة تحتاج لوجود صقور في التيار الإسلامي يدعمون موقفه، وتحتاج لمن يجهر برأي التيار الإسلامي في جلسات الحوار بلا مواربة، خاصة بعد أن تنافست الأحزاب الإسلامية على خيار التوافق.
وهذه لا تبدو كصدفة أبدا!
|