عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 10-04-2013, 12:04 AM
كيميائي طبي2011 كيميائي طبي2011 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 2,479
معدل تقييم المستوى: 16
كيميائي طبي2011 is on a distinguished road
افتراضي

العالم الكبير الدكتور محمد الديب استاذ المناعه بكليه علوم دمنهور يكتشف علاجا مناعيا للسرطان


بالإصرار والإخلاص والإرادة والتحدي والعمل والعرق والكد والكفاح والنضال استطاع ابن كوم حمادة بمحافظة البحيرة العالم المصري الكبير الدكتور علي محمد الديب أستاذ المناعة بكلية العلوم بدمنهور جامعة الاسكندرية، ورئيس قسم الجودة أن يؤكد أن العطاء المعرفي والعلمي ليست له حدود عمرية معينة حيث يزداد تألقا وخبرة ونضجا وحكمة.. وفي غضون ذلك جاءت المفاجأة المثيرة التي لفتت الانتباه بكل المقاييس بعدما اكتشف الدكتور علي الديب علاقة الجينات المهمة بسرطان الرئة حيث سجل ذلك في بحث علمي متميز في دوريات علمية دولية معروفة وقد أكد خبراء الأورام العالميون والمصريون أن هذا الاكتشاف النادر يفتح الباب لخلق علاجات مناعية جديدة لسرطان الرئة.
وكشف د. الديب أن التجارب التي أجريت في المراحل الأولي علي مرضي السرطان أعطت نتائج منقطعة النظير ونجحت نجاحا عظيما.
وأرجع الباحث أهمية الكشف الجديد لما لهذا الجين من قدرة علي استحثاث الجهاز المناعي مما يعطي فرصة لاستخدامه كعقار ضد السرطان وقد صنف علماء علاج الأورام الجين ضمن مجموعة من الجينات المهمة والمكتشفة حديثا.
وأوصوا بمزيد من البحث والدراسة في سبيل ايجاد عقاقير لعلاج السرطان ومعروف أن تلك الجينات تبلغ نحو عشرة جينات في العالم أجمع.
وفي اشارة ضمنية أوضح الدكتور علي الديب رئيس قسم الجودة بفرع جامعة الاسكندرية بدمنهور أن الدراسات التي تمت علي الجهاز المناعي لجسم الإنسان أثبتت أن هذا الجهاز يلعب دورا محوريا ورئيسيا في الدفاع عن الجسم ضد السرطان أو مقاومة السرطانات المتكونة داخل الجسم وأثبتت هذه الدراسات قدرة هذا الجهاز المناعي علي التفرقة بين الخلايا الصحيحة والأخري المريضة ويقوم الجهاز المناعي بالتعامل فقط مع الخلايا المصابة "المسرطنة"
وفي السياق ذاته يبرز أن فكرة العلاج المناعي للسرطان تقوم علي أساس تحسين القدرات المناعية للمريض بطريقة مباشرة أو غير مباشرة وتنشيط الجهاز المناعي له ومساعدته علي تأدية وظيفته في الأفراد المصابين بالسرطان والتي تؤثر اصابتهم علي قدرات جهازهم المناعي الطبيعية بالسلب فتجعله أقل استقرارا وأقل استجابة للتحديات المرضية..
ويتم تحسين قدرات الجهاز المناعي عن طريق زيادة قدرة الخلايا المناعية "تي" بنوعيها علي الانقسام والنشاط وكذلك زيادة نشاط الخلايا "بي" حيث تنضج هذه الخلايا عندما يتم استثارتها لتصبح خلايا بلازما تنتج الأجسام المضادة وهذا يسمي بالعلاج البيولوجي.
وفي ثنايا حديثه أوضح أنه نيتجة الإصابة بالسرطان تنشط بعض الجينات الخاملة في الأصحاء وتكون ما يسمي بالحمض النووي الرسول المسئول عن نقل الشفرات الوراثية لتصنيع البروتينات وبالتالي يتم تكوين بروتينات جديدة غير طبيعية في جسم المريض تسمي "الانتيجينات" وقد ينتج الجسم أحيانا بسبب خلل في شفرة حمض "دي. إن. ايه" بروتينا معينا بكمية غير مناسبة "زيادة أو نقصانا" وقد ينتج عن ذلك الاصابة بالسرطان.
ويقنن الدكتور علي الديب رأيه بالوثائق قائلا حاولت من خلال البحث معرفة تركيب "الانتجين السرطاني" لتكوينه معملياً ثم يحقن مريض السرطان به لحث الجهاز المناعي للمريض علي النشاط ومقاومة السرطان وهذا ما نجحنا فيه حيث أن هذا الجزء الفعال هو الذي يستخدم كمصل صناعي ضد السرطان.
وأوضح العالم الكبير الدكتور علي الديب أن التجارب بدأت بالفعل علي بعض المرضي بالسرطان وأعطت النتائج جميعها مؤشرات ايجابية ممتازة وهذا ما أكده البروفيسير نوجرتشي المسئول عن الفريق البحثي باليابان في مهد التجارب الأولي أثناء رحلتي العلمية باليابان منوها أن شهادة الفريق البحثي أكدت أن اكتشاف هذا الجين الخاص بسرطان الرئة علي وجه الخصوص يعد خطوة واسعة في سبيل ايجاد علاجات مناعية للسرطان.
وبكل الواقعية والموضوعية يكمل العالم الفذ حديثه ذاهبا إلي آراء كبار العلماء في مصر والخارج منهم عميد كلية الطب بجامعة ناكا ياما اليابانية ورئيس مجلس الجمعية المصرية لدلالات الأورام فقد أكد الأول أن هذا الجين مهم للغاية والتحليلات التي أجريت باليابان جميعها أكدت بما لا يدع مجالا للشك الامكانية الفعلية لاستخدامه لعلاج سرطانات الرئة باستخدام المضاد الجيني مما دفع شركتين لإنتاج الدواء للسعي للحصول علي السبق في استغلال الاكتشاف الجديد في انتاج أدوية السرطان.. أما الثاني فدلل أن هذه النتائج الايجابية أعطت آمالا عريضة مؤكدة لمرضي سرطان الرئة فالعالم كله الآن أصبح يتجه لدراسة الجينات في الأورام.
ومضي الدكتور علي الديب قائلا: أن هناك آراء عالمية أكدت أن البحث الجديد يضيف كثيرا إلي قائمة الأدوية المناعية ويؤدي إلي تطور كبير في علاج الأورام بإستعمال طرق غير تقليدية قبل ادخال مضادات لهذه الجينات كأسلحة ذكية تبحث عنها وت***ها أو توقف مفعولها.
رد مع اقتباس