أخي الحبيب :
هذا الشَّعر يقول:)إذا الشَّعبُ يومًا أرادَ الحَياة .. فلا بُدَّ أنْ يَستَجيبَ القَدر(
يعني: أنَّ القدر تحت مشيئة الشعب! وأنَّ المرء هو الذي يفرض على القدر أن يستجيب!؟
وهذا عكس قول ربِّ العالمين: ﴿وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾ وهذا كلام باطل بلا شك.
فإذا كنت لابد قائلا فقل كما قال الشاعر الواعي :
إذا الشعب يوما أراد الحياة وجاهد حقًا سما وانتصر
وربك إن قال لشيء كن فلابد أن يستجيب القدر
|