عرض مشاركة واحدة
  #399  
قديم 21-11-2013, 02:24 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي

مسجد الساير الشرقي - الكويت










أسس مسجد الساير الشرقي عام 1312 هجريا الموافق 1893 ميلاديا بموقع كان يسمى بن دويسان على أيدي أهالي منطقة الزنطة بمدينة الكويت الذين تعاونوا على بنائه كل حسب استطاعته، منهم ساير بن شحنان المطيري.
قام بجمع الأموال والإشراف على بنائه هو وأولاده وهم من قدم الأبواب ومن قدم تغطية السقف (الشندل) ومن قدم النوافذ (الدريش) كما قيل ان الأرض التي أقيم عليها المسجد كانت لأحد أبناء عائلة الشايجي الذي تبرع بها للبناء.

جدد هذا المسجد بالكامل عام 1955 ميلاديا تحت رعاية الشيخ عبدالله الجابر الصباح رئيس دائرة الأوقاف العامة في ذلك الوقت.
وفي مراحل التجديد والصيانة التي تمت للمسجد في ذلك الوقت تم اتباع النظم الحديثة في المواد المستخدمة مثل (الخرسانة المسلحة والطابوق السنتاي والطابوق الزخرفي في المباني والبلاط الموزاييك لأرضيات الحرم والليوان والبورسلان لحوائط منطقة الخدمات).

موقع المسجد:

يقع المسجد في حي القبلة ويقع حاليا ما بين المتحف وقصر العدل بمدينة الكويت بقطعة رقم (3).
اذ يحده من الشمال الغربي متحف الكويت الوطني وشارع الخليج العربي ومن الشمال الشرقي شارع المعري ومسجد سعيد ويحده من الشرق شارع علي السالم ومن الجنوب شارع أبو بكر الصديق ومن الغرب شارع سيف الدولة.

وصف المسجد:


يعتبر التصميم المعماري للمسجد وليد التأثير البيئي والعقدية الدينية المعبرة عن الطابع المحلي لأهل الكويت.
تبلغ المساحة الكلية للمسجد نحو (946.31 متر مربع) ويوجد للمسجد مدخلان أحدهما من الجهة الشمالية صورة رقم (1) والأخر من الجهة الجنوبية الغربية.
والمسجد ينقسم إلى خمسة أجزاء رئيسية وتظهر في مسقط الطابق الأرضي (انظر المخططات
المعمارية المرفقة) وهي كالتالي:

1- صحن المسجد (الفناء) ومساحته الحالية (302.24 متر مربع):
وهو يمثل الساحة المكشوفة التي تقع في الجانب الشمالي الشرقي ويعتبر قلب المسجد النابض بالحركة كما انه العنصر الرابط بين جميع عناصر المسجد وهو يحقق الخدمات التالية:

1- التهوية العامة.

2- إقامة الصلاة في أجواء اعتدال الطقس.

3- استيعاب المصلين في حالات ازدحام المسجد نحو صلاة يوم الجمعة والتراويح في رمضان.
صنعت أرضية الفناء من الحجر الجيري (الآجر) قياس 23 سم × 23 سم ونفذت بطريقة منتظمة مائلة الشكل.

كما أن منسوب الفناء أقل بمقدار 13 سم عن أرضية الرواق (الليوان) ويوجد بالفناء غرفة الإمام بها عدد 2 شباك من الكريتال وباب واحد وسقف من الكيربي وأرضيات من الترازو كما يوجد أيضا مطبخ بجانب الغرفة سقفه من الشندل غطي بعازل بتوميني وأرضية المطبخ من الخرسانة.
كما يوجد أيضا مخزون صغير ملحق باستراحة الأمام سقفه من الخرسانة وأرضيته من الخرسانة.
كما يلاحظ أن أبواب الغرف السابق ذكرها من الخشب (تجليد كيس) وتختلف عن أبواب المسجد في الشكل والنوعية كما أن جميع الدهانات الخاصة بالغرف بحاجة إلى إعادة تأهيل بالإضافة إلى معالجة الشروخ السطحية. يلاصق غرفة المخزن من الجهة الجنوبية الغربية منطقة الخدمات كما أنه يوجد بالفناء أيضا غرفة المؤذن وهي غرفة معدنية موقتة.
كما يبدو أنها موقتة لحاجة المؤذن إلى غرفة مبيت وبها باب وشباك واحد وتغذى بوحدة تكييف. وتكسوها طبقة من السماح الخارجي (رشة إسمنتية) وبها عدة شروخ سطحية في الاتجاه الرأسي.

مبردات المياه يعلوها سقف من الكيربي.

2- الليوان (الممرات المغطاة والرواق) : مساحته نحو (9 م2)
وهو يمثل المساحة المغطاة والمفتوحة على صحن المسجد وهو عنصر الربط الفناء والحرم و يستخدم للصلاة في وقت الذروة ووقت الصيانة للحرم، حيث يتسع لاستيعاب ما يقرب من 75 مصلياً.
تتميز واجهة الليوان بأعمدتها الدائرية البسيطة والمصنوعة من الخرسانة وتعلو هذه الأعمدة دورة مثبت عليها مصابيح كهربائية قديمة على مسافات محورية بين الأعمدة وعلى ارتفاع نحو 25 سم من المنسوب السفلي لبطنية الدورة ويلاصق أعمدة الليوان الوسطي أربع قوائم قديمة لصرف مياه الأمطار بسطح المسجد (يجب اعادة ترميمها والحفاظ عليها).
ويتوج الدور من أعلى شواهد زخرفية محلاة بالزخارف من اسفل.

وتنتهي الدورة من جهة الشمال بالمئذنة التي سيرد شرحها بالتفصيل لاحقا، ويجب الإشارة أن سقف الليوان من البلاطات الخرسانية ويتوسط هذه البلاطات وحدتان من الإضاءة القديمة كروية الشكل تتدلى بواسطة سلك كهربائي على مسافات متساوية (بعض هذه الوحدات تالف). كما أن الواجهات الحانية لليوان متشابهة الشكل بكل منها عدد (2) نافذة (دريشة) مطلة على الطريق العام. أما عن واجهة الليون الرئيسية فهي تعتبر من المداخل الرئيسة للحرم وهي عبارة عن أربعة عشر باباً من الخشب الصلب المكون من ضلفتين وتعلو هذه الأبواب درايش ذات ضلف زجاجية خلف مصبعات حديد للإضاءة. وتم غلق بعض الدرايش من داخل الحرم بوحدات تكييف حيث يوجد عدد ماكينة تكييف (سبليت) لكنها لا تعمل لذا يجب إعادة هذه الواجهة.

3- حرم المسجد (المصلى والخلوه وقبلة المسجد): مسحتها الحالية (362م2 )
وهو الجزء الرئيسي من المسجد يمثل الردهة الرئيسية المخصصة للصلاة ويقع باتجاه الجانب الجنوبي الغربي لموقع المسجد (شطر مكة المكرمة) قبلة المسلمين في انحاء الدنيا.
ارضية الحرم من البلوكات الخرسانية المغطاة بالسجاد الجيد وبه عدد 12 عموداً خرسانياً دائرياً بقطر نحو 37 سم.

أما المحراب فيقع في منتصف الواجهة الجنوبية الغربية (قبلة المسجد) وملاصق له المنبر الذي يستخدم عادة للخطبة يوم الجمعة ويعلو بمقدار خمس درجات من مستوى التشطيب (كل ارتفاعها نحو 29 سم).
يوجد داخل المحراب أربعة شبابيك صغير للتهوية والإضاءة الطبيعية.

__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس