اِلىَ ***ىَ صَّقيعِ قلوبنا
ـ ــــــــــــــ ـ
...
دّثِّــــرْ رُجـــولـةَ قاتلـيكَ عَيـانا
واخلع علىَ أعــراشِهمْ أكفـانا
واقـرأْ علـىَ أوطـانِ أمَّـةِ أحمـدٍ
سبعَ الكتابِ فقـدْ وجــبنَ الآنـا
قبِّلْ جبينَ الموتِ كفْكِفْ دمعَهُ
وامسـحْ بكـفِّكَ وجنتيهِ حـــنانا
ولتخـبـرِ الرحمــنَ أنَّ بـأرضـنــا
لـمْ تلـــقَ لا أهــلاً ولا أوطـــانا
ما بالعــراءِ قُتِلتَ مــا بـصقيـعهِ
بـلْ طعنةٍ لـم تُخطـيءِ العنـوانا
من خــانعٍ هـانتْ عليهِ دمــاؤنا
فغدتْ أشدَّ علـىَ الغريبِ هوانا
يا أمَّةَ الاسلامِ هلْ مِـنْ شَرعِنا
أنْ تـقـتلـوا بــرصاصكمْ كَـــرْوانا
أنْ تحرقوا الأكبادَ جفـواً مُذْ متىَ
كانَ الجـفاءُ علىَ الـهوىَ عنـوانا
اللهُ أكبــــرُ مِــنْ زمـــانِ مـذلَّـةٍ
قـدْ بِـيعَ فـيهِ لحــومنـا ودمــانا
غـربٌ يؤسِسُ للكـلابِ محـاكماً
وبشـرقنا لـمْ ننـصِفِ الانـسـانا.
|