[نورالإيمان]

الحمد لله رب العالمين ،الذي بذكره تطمئن القلوب وبتقواه تنشرح الصدور،وبرضاه تسعد الأنفس ذو الجلال والإكرام له الحمد في الأولى والآخرة ،وهوالغنى الحميد ونصلي ونسلم على سيدنا محمد المبعوث رحمة للعالمين،وعلى أهله وصحبه أجمعين
أما بعد تعالوا نتعرف سويا على إحدى الشخصيات الإسلامية ونبدأها مع شيخ الرواة ذلك الرجل الفقير الحال،الغنى النفس ،خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم،المستمع المصدق،الراوي المحدث ،الذي عاش فقيرا ومات فقيرا ،وملأ الأرض علما.
¤ هو:عبد الرحمن بن صخر من ولد ثعلبة بن سليم بن فهر بن غنم بن دوس اليمانى.
وكان اسمه في الجاهلية (عبد شمس)، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم (عبد الرحمن) .
* لماذا كنى( أبا هريرة ) بهذا الاسم؟
روى أنه كان يرعى الغنم وهو صغير،وله قطة صغيرة جميلة لا تفارقه، حتى إذا جاء وقت النوم وضعها على فرع شجرة،فإذا أشرقت الشمس وطلع النهار أخذ يلاطفها ويداعبها ،فأطلق عليه (أبو هريرة) ، وكان يقول: لاتكنوني أبا هريرة،فإن النبى صلى الله عليه وسلم كناني أبا هر ، والذكر خير من الأنثى،ولقد أسلم أبو هريرة قبل الهجرة وهو في دار قومه على يد الطفيل بن عمرو.

وللحديث بقية بإذن الله