عرض مشاركة واحدة
  #95  
قديم 13-04-2014, 07:41 PM
Mr. Ali 1 Mr. Ali 1 غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 15,375
معدل تقييم المستوى: 31
Mr. Ali 1 has a spectacular aura about
افتراضي



أحمد شقير يكتب : عزيزي المواطن الشريف..مبروك عليك








تتعدد انتقاداتك للوضع الحالي .. تستشهد بأخبار وتصريحات وأحداث تؤيد نقدك وتنبه الآخرين لخطورة معطيات حاليّة لن تؤدي إلا إلى نتائج مستقبلية تفرض مزيدا من الشكوك حول مستقبل غامض مشوش يقيد الحريات بأسوار السجون، ولا يحمل في طياته أي آمال لمناخ عمل وبناء وتنمية مخلص وحقيقي .



غالبا سوف يحتار نظيرك في الرد العاجل، ولكنه سيبهتك برد تساؤلي جاهز استنكاري أكثر منه استفهامي يخرج بك تماما من سياق المنطق الذي تتحدث به وبعيدا كلياً عن أسبابك، هل شاهدت مافعله الجيش في سوريا ؟؟ هل تريد ان تصبح مصر عراقاً آخر ؟؟ هل تريد ان نصبح مثل الصومال بلا دولة ؟؟، دون انتظار لردك سينتهي الحوار وما تقوله لن يخرج في نظره عن هذي وفلسفة بيزنطية تجعلك شخص غير واقعي تتحدث عن مبادئ وأراء لا تصلح للتطبيق على أرض الواقع في هذا الظرف الصعب، وان كان رحيما بحوارك المنطقي سيغرقك في فيضان ملئ بالمؤامرة وتحالفات غربية وتنظيم دولي وعمالة أمريكية وأجندة لبلاد لا يعرف مواطنيها اين تقع بلدك على الخريطة .



أسلوب معروف في بعض النقاشات الجدلية ، يقارنوا وضعك بالأسوأ لتظل راضيا بالواقع ، بدلا من أن تقارنهم بالنموذج الأفضل والناجح القائم على المبادئ المدنية والمصالحة وتقبل الآخر والتسامح يحاصرونك بأمثلة الفشل والتمزق لترتعد مفاصلك خوفا من مستقبل لا يدهس الحريات ولن تكون له قائمة إلا باخراس الألسنة، يستبدلون الذي هو خير بالذي هو أدنى، يوهمونك بالخطر الداهم الغامض المدعوم بأمثلة مرسلة لا جامع ولا رابط لها، وأخبار مُختلقة عن اجتماعات واتفاقيات وأجندات دولية موثقة بأخبار مفبركة لا أساس لها تعبث بعقلك لتتحسس ****** ولتقبل بتنازلات حتى لا تنزلق في فخ التآمر وعمالة أولئك الشياطين الثوار التي تذخر جيوبهم بالدولارات والليرات والشيكل الصهيوني وأحيانا بالدينار الصربي الذي يقسم محدثك انه شاهده بأم عينيه .



أخرسك .. أعدت ترتيب أوراقك .. أبديت استجابة مبدئية لحديثه، استشعرت الخطر الداهم المحيط بمصر دونا عن العالم أجمع، تركت أسبابك ومنطقك .. أزحت عليهم التراب، تشككت في رؤية من يتفقون معك، تحسست مسدسك، استقرت أزرار فضائياتك عند برامج أماني الخياط وأحمد موسى لتستشعر الحكمة والوطنية الدافئة في حناجرهم .. صببت اللعنات على اللقطاء أمثال الأسواني وبلال فضل وباسم يوسف ، تحمست لمقالات الكردوسي وإبراهيم عيسى ، أقسمت ان تقف بالمرصاد ضد مرتزقة الثورة أمثال دومة ورفاقه، أسعدك قانون التظاهر وانت تتفحص صور شهداء الشرطة دونا عن المدنيين، أوشكت على أن تنضم لحركة كايدينهم (موتوا بغيظكم سابقاً)، هتف قلبك بالوطنية يعيش جيش بلادي والسيسي رئيسي .. مبروك نجحت المحاورة واكتسب الصف مواطنا آخراً شريفاً .. ولكنه مغمم العينين ولا يدري .






http://www.yanair.net/archives/38582
__________________
لقد أسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لا حياة لمن تنادي !!
مغلق حتي يقضي الله أمراً كان مفعولاً.



رد مع اقتباس