كيف لهذه الامور ان تقلل من شان الرجولة وان اعظم الرجال كان لينا حليما عطوفا رحيما وعندما تراه مع زوجته وابناءه لاتستطيع ان تميز ابدا ان هذا الرجل الذى يشد الوطيس يحتمى فى اصحابه كما انه كان يساعد نساء بيته فى اعمالهم واخطأالذين يقولون دائما الرجل لايعمل فى المنزل فمن المؤكد ان هذا ليس واجبه ولكن مساعدته لاهل بيته هى قمة الرجولة لان الرسول فعل ذلك كما ان الله قال للرسول ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك فهذه من صفات النبوة وقال الله ايضا وما ارسلنك الا رحمة للعالمين والرحمة من الرجول وايضا البكاء لاينقص من الرجولة اذا كان فى المواقف فالتى تستحق ذلك وليس من اجل قصة حب موهومة لان الرسول دمعت عيناه على ابنه ابراهيم
وهذا يؤكد لى ان من خالف كل ذلك فهو ليس برجل لان الرجولة فى فعل الرسول ومن لم يفعل فعله فليس برجل
__________________
اعمل لدنياك كانك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كانك تموت غدا
|