4- إذا كان ما تذكره من سوء فيه مصلحة غالبة أو ضرورة، كمن يسأل عن رجل ليأتمنه على مال أو عرضه أو نحوه.
وكمن يريد تزويج إنسان أو يتزوج منه ، وقد ورد في هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم، جاءته امرأة وقالت خطبني فلان وفلان - تستشيره من تتزوج منهما - فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أما معاوية فصعلوك لا مال له، وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه".
وفي رواية أخرى إنه ضرّاب للنساء، فذكر النبي صلى الله عليه وسلم الصفتين اللتين تتعلقان بهذين الصحابيين حتى قال لها انكحي أسامة رضي الله تعالى عنه.
كذلك من هذا الباب تجريح الشهود والرواة، الشاهد إذا جاءَ القاضي وأرادَ أن يعدِّل هذا الشاهد وسألَ عنه ماذا تعرف عنه ؟ وأنت تعرفُ أنه فاسق فتقول يفعل كذا ويفعل كذا ويفعل كذا ؛ لأن شهادته سيبنى عليها حكمٌ شرعي.
|