13/ مَنْ يُرَخَّص لَهُم فِي الإِفْطَـارِ
(1) مَنْ يُرَخَّص لَهُم فِي الفِطرِ، وتَجِب عَلَيْهِم الفِديَة: أَيْ يَجُوزُ لَهُم أَنْ يَفْطِرُواْ، ولَكِنْ تَجِب عَلَيْهِم الفِديَةُ (والفِديَةُ هِيَ: إِطعَامُ مِسْكِينٍ عَنْ كُلِّ يَوْمٍ)؛ وهُم أَربَعَةُ أَشْخَاصٍ:
- الشَّيْخُ الكَبِير.
- المَرأَةُ العَجُوز.
- المَرِيضُ الَّذِي لاَ يُرجَى شِفَاؤُهُ؛ فَهَؤُلاَءِ جَمِيعاً يُرَخَّصُ لَهُم فِي الفِطرِ، إَذَا كَانَ الصِّيَامُ يُجْهِدُهُم، ويَشُقُّ عَلَيْهِم مَشَقَّة شَدِيدَة فِي جَمِيعِ فُصُولِ السَّنَةِ. ويَجِبُ عَلَيْهِم أَنْ يُطعِمُواْ عَن كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِيناً.
- الحَامِل والمُرضِعَة: إِذَا خَافَتَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا أَو وَلَديْهِمَا؛ يُفْطِرَان ويَفْدِيَان ويَقْضِيَان.
(2) مَنْ يُرَخَّص لَهُم فِي الفِطرِ، ويَجِبُ عَلَيْهِم القَضَاء: يُبَاحُ الفِطرُ لِلْمَرِيضِ الَّذِي يُرجَى شِفَاؤُهُ، والمُسَافِرِ، ويَجِبُ عَلَيْهِمَا القَضَاءُ.
والمَرَضُ المُبِيحُ لِلْفِطرِ، هُوَ المَرَضُ الشَّدِيدُ الَّذِي يَزِيدُ بِالْصَوْمِ، أَو يُخْشَى تَأَخُّر شِفَاؤُهُ؛ ويُعْرَف ذَلِكَ، إِمَّا بِالْتَّجْرِبَةِ أَو بِإخْبَارِ الطَّبِيب المُسْلِم الثِّقَة أَو بِغَلَبَةِ الظَّنِ.
(3) مَنْ يَجِب عَلَيْهِ الفِطرُ والقَضَاءُ مَعاً: اِتَّفَقَ الفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يَجِب الفِطرُ عَلَى المَرأَةِ الحَائِضِ والنُّفَسَاءِ، ويَحرُم عَلَيْهِمَا الصِّيَامُ، وإِذَا صَامَتَا لاَ يَصِحُّ صَوْمُهُمَا، ويَقَعُ بَاطِلاً، وعَلَيْهِمَا قَضَاءُ مَا فَاتَهُمَا مِن أَيَّامٍ.
آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 20-06-2016 الساعة 05:38 AM
|