19-07-2014, 04:41 AM
|
|
نجم العطاء
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
|
|
السرير الملكي من الخشب المذهب للملك توت و الذي تم إكتشافه فوق السرير الجنائزي الأول بالحجرة الأولى المكتشفة بالمقبرة ، و المسجل برقم [47] بهذه الصورة ..
نجد أن هذا السرير الرائع له مسند منقوش به أشكال المعبود بس معبود المرح و السعادة عند المصريين القدماء و هذا هو الجزء المذهب بالسرير ..
رأت مصر بعد حوالي نصف قرناً من إكتشاف مقبرة توت ، عرض هذه الآثار في دول العالم المختلفة و توجيه الدخل إلى إنقاذ معابد أبو سمبل و آثار النوبة ، فعرضت خمسون من هذه الآثار في اليابان عام 1965 ، في معرض نظمته صحيفة "أساهي" ، و في باريس في القصر الصغير و قد نظمته الحكومة الفرنسية عام 1967 ، و في الإتحاد السوفيتي ..
و جاء الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون زائراً لمصر عام 1974 فطلب من الرئيس المصري أنو السادات عرض هذه الآثار في الولايات المتحدة الأمريكية تعبيراً عن النوايا الحسنة و العلاقات الطيبة بين البلدين بعد أن ظلت العلاقات الدبلوماسية مقطوعة بينهما عدة سنين ..
و عقد إتفاق بذلك وقعه إسماعيل فهمي وزير خارجية مصر ، و نائب رئيس وزراءها و هنري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي ، و لكن مصر طلبت التأمين على هذه القطع كما حدث في كل الدول ، و لم يكن القانون الأمريكي يسمح بأن تدفع الحكومة الأمريكي أقساط تأمين لأحد الشركات أو تتعهد بذلك ، و أصرت مصر ..
و كان الحل في إصدار قانون وافق عليه الكونجرس الأمريكي ، يسمح لمجلس الفنون و الإنسانيات بدفع تعويض قدره 150 مليون دولار إذا أصيبت هذه الآثار بأضرار ..
إستقال نيكسون و تولى الرئاسة جيرالد فورد فوقع قانوناً بذلك في 20 فبراير 1975 ، و جاءت إلى الأسكندرية سفينتان حربيتان أمريكيتان من الأسطول السادس إلى ميناء الأسكندرية لتنقل هذه الآثار للشاطئ الأمريكي ، و هذه أول مرة في تاريخ الأسطول السادس يقوم بشحن مجموعة من الآثار ..
عرضت الآثار في ست مدن أمريكية هي واشنطن و نيويورك و شيكاغو و نيوأروليانر و لوس أنجلوس و سياتل ، و من الولايات المتحدة نقلت الآثار بالسيارات إلى كندا ، و تولت ست طائرات ألمانية شحن هذه الآثار لتطوف مدن ألمانيا الغربية و تتابعت عروض الدول التي تطلب آثار توت عنخ آمون و لم تتوقف هذه العروض أبداً .
|