نحن فى أمس الحاجة لأناس أصحاب فطر سليمة وخلق سام راق يكونون قدوة لنا نستمع لأحاديثهم الطيبة ورقى تعاملهم فنتعلم منهم كيف نتحاور ونتبادل أطراف الحديث فالأخلاق بوجهيها السئ والحسن تنتشر بين الناس كالعدوى فمن يمشى فى الشارع ويرى الكثير من يلقى بالقاذورات دون أن يجد فى ذلك حرج يشجع غيره ممن يستحى ويدفعه أن يخرج من حيائه ليفعل الخطأ والعكس صحيح إذا كان الشارع نظيفاً وأهله قائمين على نظافته حريصين على تجميله منع كان ذلك رادعاً لمن يحاول أن يغير من جمال شارعهم لأنه يقدر ما سيناله من لوم وإحراج .
فالناس تحتاج لفعل قال رسول الله أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس فالطالب إذا رأى معلمه مهذب القول لا ينطق إلا بخير انتقل له هذا الفعل والطبيب إذا تعامل بإنسانية ورحمة مع مرضاه انعكس ذلك على العاملين معه
من مساعدين وتعلموا منه كيف يعامل المريض وكذلك كل إنسان منا يحتاج أن يرى قدوة صالحة يقتدى بها