عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 18-08-2014, 10:57 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,826
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي


(35) يَـــحــــيَـــــــى بْـــنُ سَـــعِـــيْـــــــدٍ الأَنْـــصَـــــــــارِيُّ

هُـــــــوَ: يَحيَى بْنُ سَعِيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيُّ الخَزْرَجِيُّ، النَّجَّارِيُّ، أَبُو سَعِيْدٍ المَدَنِيُّ. القَاضِي، الإِمَامُ الحَافِظُ، الفَقِيهُ العَلاَّمَةُ، عَالِمُ المَدِيْنَةِ فِي زَمَانِهِ، وَتِلْمِيْذُ الفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ، وقَاضِي الدَّوْلَتَيْنِ: الأُمَوِيَّة والعَبَّاسِيَّة.

أَخَذَ الفِقْهَ والحَدِيثَ مِن: أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ والسَّائِبِ بْنِ يَزِيْدٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا. ومِن كِبَارِ التَّابِعِينَ: سَعِيْدِ بنِ المُسَيِّبِ والقَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ بنِ أَبِي بَكْرٍ وسَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ وعَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيِّ وعُروَةَ بْنِ الزُّبَيْرِبْنِ العَوَّام وسُلَيْمَانَ بنِ يَسَارٍ الهِلاَلِيِّ وأَبِي سَلَمَةَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَوْفٍ وأَبِي بَكْرٍ بنِ مُحَمَّدِ الأَنْصَارِيِّ وعِكْرِمَةَ القُرَشِيِّ ونَافِعٍ العُمَرِيِّ والزُّهْرِيِّ والأَعرَجِ وأَبِي صَالِح السَّمَّان، وغَيْرِهِم الكَثِير.

- وكَانَ مِن فُقَهَاءِ أَهْلِ المَدِينَةِ ومُتْقِنِيهِم.

- وكَانَ قَاضِياً عَلَى المَدِينَة فِي أَيَّامِ الوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ المَلِكِ الأُمَوِيِّ.

- وكَانَ قَاضِياً عَلَى الهَاشِميَّة -وهِي مَدِينَة بِقُربِ الكُوفَة- فِي زَمَنِ أبِي العّبَّاس السَّفَّاح وأبِي جّعفَر المَنصُور العَبَّاسِيَّيْنِ.

- مُتَّفَقٌ عَلَى إِمَامَتِهِ وجَلاَلَتِهِ وعَدَالِتِهِ وتَوْثِيقِهِ.

وأَخَذَ مِنْهُ العِلْمَ أَئِمَّةُ الإِسْلاَمِ: شُعبَةُ بْنُ الحَجَّاج وسُفْيَانُ الثَّوْرِيِّ وحَمَّادُ بنُ زَيْدِ وإِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدهَم وسُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ وحَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ وعَبْدُ اللهِ بْنُ المُبَارَكِ وهُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ وعَبْدُ الرَّحمَنِ بْنِ عَمْرٍو الأَوْزَاعِيِّ وسَعِيْدُ بنُ أَبِي عَرُوْبَةَ وعَبْدُ المَلِكِ بْنِ جُرَيْجٍ ومَالِكُ بْنُ أَنَسٍ واللَّيْثُ بْنُ سَعدٍ وعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ وعَمْرُو بْنُ الحَارِثِ المِصْرِيُّ ومُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقٍ ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحمَنِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ومَروَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الفَزَارِيُّ ووُهَيْبُ بْنُ خَالِدٍ ويَحيَى بْنُ أَيُّوبٍ المِصْرِيُّ ويَحيَى بْنُ سَعِيدٍ القَطَّان ويَزيدُ بْنُ هَارُونَ وإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ وبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ البَصْرِيُّ وثَوْرُ بْنُ يَزِيدٍ الكَلاَعِيُّ وجَرِيْرُ بنُ حَازِمِ الأَزْدِيُّ وجَرِيْرُ بنُ عَبْدِ الحَمِيْدِ الضَّبِّيُّ وحَمَّادُ بنُ أُسَامَةَ الكُوْفِيُّ وزُهَيْر بنُ مُعَاوِيَةَ الجُعْفِيُّ وإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَزَارِيُّ ومُحَمَّدُ بنُ خَازِمٍ السَّعْدِيُّ وسُلَيْمَانُ بنُ بِلاَلٍ القُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ وعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ المَاجَشُوْنُ؛ وخَلْقٌ كَثِيرٌ جِداً غَيْرُهُم.

ثَــنَـــاءُ الـعُـلَـمَـــاءِ عَـلَـيـــهِ:

- قَالَ سُفْيَانَ الثَّورِيُّ: أَدرَكتُ مِنَ الحُفَّاظِ ثَلاَثَةً: إِسْمَاعِيْلَ بنَ أَبِي خَالِدٍ، وعَبْدَ المَلِكِ بنَ أَبِي سُلَيْمَانَ، ويَحيَى بنَ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيَّ؛ وكَانَ يَحيَى أَجَلَّ عِنْدَ أَهْلِ المَدِيْنَةِ مِنَ الزُّهْرِيِّ.

- وقَالَ جَرِيْرُ بْنُ عَبْدِ الحَمِيدِ: مَا رَأَيْتُ شَيْخاً أَنْبَلَ مِنْ يَحيَى بنَ سَعِيْدٍ.

- وقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: قَدِمَ أَيُّوْبُ مِنَ المَدِيْنَةِ، فَقِيْلَ لَهُ: مَنْ أَفْقَهُ مَنْ خَلَّفتَ بِهَا؟ قَالَ: يَحيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ.

- وقَالَ يَحيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانِ: يَحيَى مُقَدَّمٌ عَلَى الزُّهْرِيِّ.

- وقَالَ وُهَيْبُ بنُ خَالِدٍ: قَدِمْتُ المَدِيْنَةَ، فَلَم أَلقَ بِهَا أَحَداً إِلاَّ وَأَنْتَ تَعرِفُ وَتُنكِرُ، غَيْرَ يَحيَى بنِ سَعِيْدٍ.

- وقَالَ سُفيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: مُحَدِّثُو الحِجَازِ: ابْنُ شِهَابٍ، ويَحيَى بنُ سَعِيْدٍ، وابْنُ جُرَيْجٍ.

- وقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: يَحيَى بنُ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيُّ أَثْبَتُ النَّاسِ.

ومِـــن أَقـــوَالَـــــهِ:

- قَالَ يَحيَى: أَهْلُ العِلْمِ أَهْلُ وَسْعَةٍ، وَمَا بَرِحَ المُفْتُوْنَ يَخْتَلِفُوْنَ، فَيُحَلِّلُ هَذَا وَيُحَرِّمُ هَذَا، وَإِنَّ المَسْأَلَةَ لَتَرِدُ عَلَى أَحَدِهِم كَالجَبَلِ، فَإِذَا فَتَحَ لَهَا بَابَهَا، قَالَ: مَا أَهْوَنَ هَذِهِ.

- وكَانَ يَقُوْلُ فِي مَجلِسِهِ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ.

- وقَالَ: مَا رَأَيْتُ أَحَداً يَشُكُّ فِي تَفْضِيْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ عَلَى عَلِيٍّ، إِنَّمَا كَانَ الاخْتِلاَفُ فِي عَلِيٍّ وَعُثْمَانَ.

قُلتُ (حاتم): لَم يَكُن هُنَالِكَ ثَمَّةُ إِخْتِلاَفٍ بَينَ الصَّحَابَةِ (رَضِيَ اللهُ عَنْهُم) عَلَى تَفضِيلِ عُثْمَان عَلَى عَلِيٍّ (رَضِيَ اللهُ عَنهُما)، وحَتَّى لَو وُجِدَ اِخْتِلاَفٌ فَهُوَ يَسِيرٌ ولَيْسَ بِإِجمَاعٍ، ودَلِيلُ ذَلِكَ مَا رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ وغَيْرُهُمَا... عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ (رَضِيَ اللهُ عَنهُما) قَالَ: "كُنَّا نُخَيِّرُ بَيْنَ النَّاسِ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنُخَيِّرُ أَبَا بَكْرٍ، ثُمَّ عُمَرَ بْنَ الخَطَّابِ، ثُمَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ؛ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم".

وَفَـــاتُـــــهُ: تُوُفِّيَ أَبُو سَعِيدٍ بِالهَاشِمِيَّةِ، سَنَةَ ثَلاَثٍ وأَربَعِيْنَ ومِائَةٍ (143 هـ).

__________________

آخر تعديل بواسطة Mr. Hatem Ahmed ، 13-07-2015 الساعة 03:27 AM
رد مع اقتباس