الأصل فى العبادات التوقيف (أي المنع) فلا يشرع منها إلا ما شرعه الله تعالى ، وإلا دخلنا في معنى قوله (أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله)
والأصل في العادات العفو (أي الإباحة) فلا يحظر منها إلا ما حرمه ، وإلا دخلنا في معنى قوله (قل أرأيتم ما أنزل
الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا) : ابن تيمية