عرض مشاركة واحدة
  #136  
قديم 30-11-2014, 02:17 PM
الصورة الرمزية محمد رافع 52
محمد رافع 52 محمد رافع 52 غير متواجد حالياً
مشرف ادارى متميز للركن الدينى ( سابقا )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 19,444
معدل تقييم المستوى: 35
محمد رافع 52 will become famous soon enough
افتراضي

خامسًا: من دلائل النبوة:
1- عين قتادة بن النعمان t: أصيبت عين قتادة t حتى سقطت على وجنتيه فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده, فكانت أحسن عينيه وأحدَّهما، وأصبحت لا ترمد إذا رمدت الأخرى([101]), وقد قدم ولده على عمر بن عبد العزيز -رحمه الله- فسأله من أنت؟ فقال له مرتجلا:
فردت بكف المصطفى أحسن الرد --- أنا ابن الذي سالت على الخد عينه



فيا حسنها عينًا ويا حسن ما خد --- فعادت كما كانت لأول أمرها




فقال عمر بن عبد العزيز عند ذلك:
شيبا بماء فعادا بعد أبوالا --- تلك المكارم لا قعبان من لبن




ثم وصله فأحسن جائزته([102]).
2- م*** أبي بن خلف: كان أبي بن خلف يلقى رسول الله بمكة، فيقول: يا محمد إن عندي العود فرسًا أعلفه كل يوم، أ***ك عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بل أنا أ***ك إن شاء الله» فلما كان يوم أحد، وأسند رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب أدركه أبي بن خلف وهو يقول: أي محمد لا نجوت، فقال القوم: يا رسول الله، أيعطف عليه رجل منا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم«دعوه» فلما دنا تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصمة، فلما أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه انتفض بها انتفاضة تطاير عنه من حوله تطاير الشعراء([103]) عن ظهر البعير إذا انتفض بها, ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة تدأدأ ([104]) منها عن فرسه، فلما رجع إلى قريش وقد خدشه في عنقه خدشًا غير كبير، فاحتقن الدم، قال: ***ني والله محمد, قالوا له: ذهب والله فؤادك، والله إن بك من بأس، قال: إنه قد كان قال لي بمكة: أنا أ***ك، فوالله لو بصق علي ل***ني، فمات عدو الله بسرف([105]), وهم قافلون به إلى مكة([106]).
وفي هذا الخبر مثل رفيع على شجاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان أبي بن حلف مدججًا بالسلاح ومتدرعًا بالحديد الواقي، ومع ذلك استطاع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطعنه بالرمح من فرجة صغيرة في عنقه بين الدرع والبيضة، وهذا يدل على قدرة رسول الله القتالية ودقته في إصابة الهدف، وفي هذا الخبر معجزة للنبي فقد أخبر أبيًا بأنه سوف ي***ه بمشيئة الله وتم ذلك، وفي الخبر عبرة في إيمان المشركين بصدق النبي صلى الله عليه وسلم وأنه إذا قال شيئًا وقع, فقد كان أبي بن خلف على يقين بأنه سيموت من تلك الطعنة، ومع ذلك لم يدخلوا في الإسلام لعنادهم وعبادة أهوائهم([107]). وقد خلد حسان بن ثابت هذه الحادثة في شعره فقال:
أبي يوم بارزه الرسول --- لقد ورث الضلالة عن أبيه



وتوعده وأنت به جهول([108]) --- أتيت إليه تحمل رم عظم





* * *






([1]) انظر: إمتاع الأسماع للمقريزي (1/120).
([2]) انظر: السيرة النبوية لأبي شهبة (2/192).
([3]) انظر: السيرة الحلبية (2/497، 498)، تفسير الطبري (7/218).
([4]) مسلم، كتاب فضائل الصحابة رقم 2470.

(2) الكيول: مؤخرة الصفوف. (3) انظر: البداية والنهاية (4/17).
([7]) ذفف: أجهز عليه. (5) انظر: البداية والنهاية (4/18)

([9]) نفس المصدر (4/18).
([10]) انظر: نضرة النعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم (1/303).
([11]، 9) نفس المصدر (1/303).

([13]) البخاري، كتاب الجهاد، رقم 3039. (2) مسند أحمد (1/287) رقم 2608.

([15]) انظر: غزوة أحد دراسة دعوية، ص98.
([16]) الرباعية: إحدى الأسنان الأربعة التي تكون بين الثنية والناب.
([17]) الشج: كسر في الرأس.
([18]) انظر: فقه السيرة للغزالي، ص294. (7) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/81).

([20]) انظر: غزوة أحد دراسة دعوية، ص100.(2) المصدر نفسه، ص101.

([22]) انظر: مجمع الزوائد للهيثمي (6/112).(4) انظر: نضرة النعيم (1/304).

([24]) البخاري، رقم 3724. (2) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص296.

([26]) المصدر نفسه، ص295.
([27]) المسند والفتح الرباني (22/589) بإسناده رجاله ثقات.
([28]) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص296. (6) الجعبة: الكنانة التي تجعل فيها السهام.

([30]) لا تشرف: لا تتطلع.
([31]) نحري دون نحرك: جعل الله نحري أقرب إلى السهام من نحرك لأصاب بها دونك.
([32]) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص296. (10) انظر: البداية والنهاية (4/35، 36).

([34]) انظر: السيرة النبوية لمنير الغضبان، ص468، 470.
([35]) انظر: نضرة النعيم (1/305).
([36]) انظر: نضرة النعيم (1/305). (2) المصدر نفسه (1/306).

([38]) فأضعها في ثنته: أي في عاتقه. (4) ذلك العهد به: كناية عن موته.

([40]) لا يهيج الرسل: أي لا ينالهم منه مكروه. (6) أورق: لونه كالرماد.

([42]) البخاري، المغازي رقم 4072. (2) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص283.

([44]) المصدر نفسه، ص284. (4) المصدر السابق، ص283.

([46]) الفل: الثلم في السيف. (6) انظر: المسند (1/271) برقم 2445.

([48]) لدمت: ضربت ودفعت.
([49]) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص285. (2) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/185).

([51]) مدرها: الذي يدفع عن القوم. (4) الشلو: البقية, تعتادني: تتعاهدني.

([53]) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/185). (6) انظر: صحيح ابن ماجة للألباني (1/265).

([55])رواه الحاكم (3/196) سنده حسن. (8) مسلم، كتاب الأدب رقم 2132.

([57]) البخاري، المغازي رقم 4072.
([58]) انظر: محمد رسول الله, عرجون (3/603). (2) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (5/141)

([60]) رواه الطبراني في الكبير، إسناده حسن (22/139) رقم 370 نقلا عن صحيح السيرة النبوية، ص286.
([61]) انظر: محمد رسول الله، عرجون (3/602).(5) الإذخر: نوع من العشب.

([63]) البخاري في الجنائز، رقم 1286. (7) البخاري في الجنائز رقم 1274، 1275.

([65]) انظر: المستدرك (3/200) صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
([66]) انظر: السيرة الحلبية (2/532). (3) شفر: العين.

([68]) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص294. (5) المصدر السابق, 293.

([70]) انظر: زاد المعاد (3/212).
([71]) أي: سمع منادي رسول الله يدعو للخروج لملاقاة العدو.
([72]) انظر: صحيح السيرة النبوية، ص289.
([73]) انظر: المغازي للواقدي (1/273).
([74]) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (5/129،130).
([75]) انظر: زاد المعاد (3/214). (3) البخاري رقم 4097.

([77]) البخاري رقم 1351. (5) البخاري، رقم 1244.

([79]) صحيح ابن ماجة للألباني، رقم 190 (2800). (7) انظر: زاد المعاد (3/208).

([81]) انظر: زاد المعاد (3/208). (2) انظر: المغازي للواقدي (1/275).

([83]) المصدر نفسه (1/277). (4) انظر: المغازي للواقدي (1/277).

([85]) المصدر نفسه (1/277).
([86]) انظر: المسند (5/299)، السيرة النبوية لابن هشام (3/101).
([87]) انظر: زاد المعاد (3/218). (3) الآطام: الحصون.

([89]) ظمء حمار: أي مقدار ما بين شربتي حمار. (5) أي نموت اليوم أو غدًا.

([91]) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/98).
([92]) انظر: زاد المعاد (3/218).(7) انظر: غزوة أحد لأبي فارس، ص117.

([94]) انظر: البخاري، الجهاد، رقم 2808.(2) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/100، 101).

([96]) انظر: المغازي للواقدي، (1/263), والسيرة لابن هشام (3/99).
([97]) انظر: تجريد أسماء الصحابة (2/70)، الإصابة (3/393).
([98]) انظر: الروض الأنف للسهيلي (4/408، 409).
([99]) انظر: اليهود في السنة المطهرة (1/306).
([100]) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/99)، غزوة أحد دراسة دعوية، ص113.
([101]) انظر: السيرة النبوية الصحيحة (2/388).
([102]) انظر: البداية والنهاية (4/35).
([103]) الشعراء: ذباب له لدغ.
([104]) تدأدأ: تقلب عن فرسه فجعل يتدحرج.
([105]) سرف: موضع على ستة أميال من مكة.
([106]) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/93، 94).
([107]) انظر: التاريخ الإسلامي للحميدي (5/169).
([108]) انظر: السيرة النبوية لابن هشام (3/94).
__________________
رد مع اقتباس