جزيل شكرى و تقديرى لحضرتك على نقل هذا المقال الرائع
سقطنا فى دوائر الجدل الافتراضى «فيس بوك وتويتر»، وانقسمنا بين شطط الإبداع وإرهاب الرصاص، ومع كل ذلك مارسنا عادتنا الراسخة «التناقض»، ففى نفس الأسبوع الذى مات فيه 17 فرنسياً قُتل وأُصيب أكثر من 100 يمنى فى تفجير انتحارى استهدف طلاباً متقدمين للالتحاق بكلية الشرطة، ومر الخبر مثل أخبار أخرى تتنافس فيها سوريا والعراق وليبيا مع اليمن فى الحصيلة، وأيضا فى طرق التفجير وعمليات ال***، ومع ثقافة الاعتياد تمسكنا بهويتنا الأوروبية الجديدة، وظلت «شارلى إيبدو» فى صدارة محركات البحث بالعربية، فى حين لم تكن «صنعاء» مهمة لنا كمصريين أو عرب نخشى أن يكتب فيها نهاية الدولة اليمنية فنبكى على أمن البحر الأحمر وقناة السويس ومنطقة الخليج..!
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك