عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 09-12-2015, 05:01 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,998
معدل تقييم المستوى: 38
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي






-الأستاذ الدكتور حسن الشريف
أولاً / بيانات شخصية
الاسم : د/ حسن بكر أحمد الشريف
تاريخ الميلاد : 25 يونيو 1937
تاريخ الوفاة : 6 إبريل 2003
محل الميلاد : القاهرة – جمهورية مصر العربية.
الحالة الاجتماعية : متزوج + 6.
محل الإقامة : – الإسكندرية – جمهورية مصر العربية.
التخصص : تاريخ وحضارة مصر القديمة وآثار عصور ما قبل التاريخ
الوظيفة عند وفاته :أستاذ مساعد متفرغ للتاريخ القديم بكلية الآداب فرع دمنهور.

التدرج الوظيفي
  • مدرس أول لغة فرنسية في وزارة التربية و التعليم (1957- 1976) .
  • مدرس التاريخ القديم المساعد بأداب سوهاج (1976-1980)
  • مدرس التاريخ القديم بذات الكلية (1980 – 1984).
  • مدرس التاريخ القديم و الآثار بكلية الآداب والتربية جامعة سبها بليبيا (1984- 1987)
  • أستاذ التاريخ القديم المساعد بكلية الآداب جامعة المنوفية (1988- 1992).
  • أستاذ التاريخ القديم المشارك بكلية الآداب و التربية جامعة سبها (1992-1995).
  • أستاذ التاريخ القديم المساعد المتفرغ بكلية الآداب جامعة الاسكندرية فرع دمنهور(1996-2003).
من بين المقررات التي قام بتدريسها:-
  1. تاريخ و حضارة مصر الفرعونية
  2. تاريخ و حضارة الشرق الأدنى القديم (العراق – سوريه شبه الجزيرة العربية)
  3. عصور ما قبل التاريخ في مصر و الشرق الأدنى القديم
  4. تاريخ و أثار أقطار الشمال الأفريقي
الجامعات التي عمل بها
  • جامعة أسيوط (كلية الآداب و كلية التربية)
  • جامعة القاهرة (كلية الآثار: دبلوم ما قبل التاريخ – دراسات عليا)
  • جامعة سبها بليبيا (كلية الآداب و التربية)
  • جامعة المنوفية (كلية الآداب – كلية العلوم)
  • جامعة الاسكندرية (كلية الآداب بدمنهور)
التكريم : أعظم تكريم كان من الكلية الأم لعلوم الآثار والتاريخ القديم في الوطن العربي وهي كلية الآثار جامعة القاهرة ، حيث اختير العالم الأثري الراحل الدكتور حسن الشريف ضمن خمسة علماء في تخصص علوم أثار وحضارات عصور ماقبل التاريخ ، وذلك في أول مؤتمر من نوعه : المؤتمر العلمي الأول لعصور ما قبل التاريخ في الوطن العربي والذي نظمته كلية الآثار جامعة القاهرة ، في الفترة من 15-19 ديسمبر 2012 وتم منح درع تكريم اسم المرحوم الدكتور حسن الشريف لاثنين من أبنائه هما المحاسب محد حسن الشريف ، والدكتور خالد حسن الشريف.
بعض أبحاث ومقالات الاستاذ الدكتور حسن الشريف رحمه الله
مقالة عن القائد حور محب
التاريخ هو وعى الإنسان و إدراكه ، الذي تكوّن على مدى مسيرته الطويلة.
و التاريخ يحدث فى لحظة التقاء الزمان ، فى مكان ، مع الإنسان ، فهي أبعاد ثلاثة حتمية . و الزمان يتطور و المكان يتغير و يبقى الإنسان - و هو أشد العناصر
الثلاثة تعقيدا - العنصر ذو الجوهر الثابت . لذلك يخطئ من يعتقد أن التاريخ يعيد نفسه ..كيف ؟!و بعدان من حتمية الحدث التاريخي فى تغير مستمر .
لكن قد تتطابق الأحداث … لأن العنصر الثالث و هو الإنسان غالبا ما تكون استجابته و ردود أفعاله نابعة من حقيقة جوهره الثابت . من هنا قد نعثر فى حالات عديدة ، على مطابقات بين الأحداث التاريخية ، تبدو لنا شديدة المشابهة، للدرجة التى تثير فينا التأمل ولربما الدهشة كذلك .
من أجمل الأمثلة على ذلك ظروف تولى قائد الجيش " حور محب " الحكم فى نهاية الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة ( 1580 – 1304 ق.م ) و لم يكن ينتمى للأسرة المالكة .
شهدت مصر فى نهاية تلك الأسرة أحداث عاصفة كادت تذهب بما كانت كسبته من مجهودات فراعينها فى أوائل الأسرة ،و ما حققوه من حياة زهو
و رخاء . و تمثلت هذه الأحداث فى انقسام ديني بدأ عندما تشيع الملك الحاكم
" أمنحتب الرابع " ( إخناتون ) لعبادة آتون ، منصرفا بذلك عن عبادة آمون الإله
الرسمي للدولة ، و معبود آبائه السابقين . و ما لبث هذا الانحياز إلى آتون أن انقلب من جانب الملك و المتشيعين له ، إلى عداء شديد و سافر لكل ما يرتبط بآمون ، و محاربة أي مظهر من مظاهر عبادته .. و ليس هناك أخطر من الصراع الديني على أمن و سلامة أي ما كانت الدولة .
كانت تلك حقبة مظلمة فى تاريخ مصر .. شملت عهود آخر ثلاثة ملوك من ملوك تلك الأسرة . و قد اتسمت تلك الحقبة بالغموض و الاضطراب حتى أننا غير واثقين من الكيفية التى توفى بها هؤلاء الملوك الثلاثة ..و عما إذا كانت ميتتهم طبيعية – و هو احتمال ضعيف – أم أنها تمت بفعل فاعل و عن قصد تم تدبيره ،
و خاصة آخر هؤلاء الملوك الثلاثة الفرعون ذي الشهرة الذائعة " توت عنخ آمون "
، الذي توفى فجأة و هو بعد لم يبلغ سن الشباب و تم دفنه على عجل فى مقبرة وزيره " آي " .و حتى لا تقع البلاد فريسة للفوضى .. مما قد يعرضها لأوخم العواقب ، نصّب ذلك الوزير " آي " ملكا على البلاد ، و لأنه كان طاعنا فى السن سرعان ما واتته منيته و لحق بمليكه. و عاد عرش البلاد شاغرا و واجهت مصر مرة أخرى احتمالات وخيمة ...
فى مثل هذه الظروف ، غالبا ما تتجه الأنظار إلى البحث عن شخصية "المخلّص " و إيجادها ، و الواقع يعودنا التاريخ أنه يكون من حسن طالع البلاد أن يكون سبق للأقدار أن ادخرت لهذه اللحظة .. تلك الشخصية .. فى مكان ما بعيدا عن الأحداث ، فإذا ما أزفت الآزفة .. تبرز تلك الشخصية من موقعها
و تعتلى مسرح الأحداث و تقود سفينة البلاد إلى بر الأمان .

بعد موت "آي " دفعت الظروف بالقائد " حور محب " إلى عرش البلاد . كان " حور محب " معاصرا للملوك الثلاثة و للأحداث التى ألمت بالبلاد .. و لكنه كقائد جيش أخلص لأمانته ، و نأى بنفسه عن جو الصراعات و المؤامرات فى العاصمة " طيبة " و عاش فى " منف " فى الشمال بعيدا و كرس كل همه لعمله و قيادة الجيش و الحفاظ عليه ، و حاول جاهدا أن يحفظ لمصر بعض نفوذها ، و يصون لها بعض كرامتها . و ربما من اجل ذلك أن كسب ثقة كهنة آمون فى " طيبة" و وجدوا فى شخصه " المخلص " الذي سينجو بسفينة البلاد إلى شاطئ الأمان ، و يقيها شر عثرة لا يعلم إلا الله مداها . و تم تتويج " حور محب " ملكا على عرش آمون فى طيبة سنة 1334 ق.م .
يذكر التاريخ أن " حور محب " قضى فى الحكم قرابة ثلاثة عقود و استطاع أن يقضى خلالها على كل صور الفوضى و الاضطراب و أن يضرب على أيدي المستهترين و الفاسدين .. و سن القوانين و أصدر التشريعات العديدة فى جميع أوجه الحياة فى مصر حتى عاد للبلاد أمنها المفقود و استردت عافيتها المسلوبة
و قد ارتبطت باسمه مجموعة من الإصلاحات باتت تعرف فى كتب التاريخ باسمه.
كان أعظم ما أنجزه .. أن يسلم مصر لمن خلفوه من ملوك الأسرة التاسعة عشرة ، و قد استعادت ثقتها بنفسها مما مكن ملوك هذه الأسرة أن ينطلقوا بالبلاد إلى سابق عهدها و يعيدوا إليها سابق مجدها .
تقرير عن إنجازات حفائر كوم الحصن برؤية الدكتور حسن الشريف
الإنجاز الكبير للبعثة و هو الكشف عن جدران و أساسات معبد يعود إلى عصر الدولة القديمة (4500 من وقتنا الحاضر ) و قد تأكد لدينا هذا الكشف للشواهد الآتية :
أولاً : أن أساسات المعبد المذكور أقيمت على تربة نقية من الحصى الدقيق و الرمال جيىء بها من خارج الوادي و ذلك ليقام المعبد على أرض طاهرة . و تلك عادة عرفت لدى الشعوب القديمة فقد كان السومريون يحرقون الأرض التى سوف يقيمون عليها المعبد و ذلك لتطهيرها .
ثانيا : العثور على أربع مجموعات نذرية متماثلة تماما فى التكوين - مرسل لكم صورة لها - مع بطاقة صغيرة من الحجر فى كل مجموعة منها عليها نقش واحد بالهيروغليفي يجرى التحقق منه.
ثالثا : الجدران التى تم الكشف عنها بارتفاع 80 سم و بسمك حوالي 70 سم و قد تحققنا من قوالب الطوب التى بنيت بها هذه الجدران و هي نفس مقاسات قوالب الطوب للدولة القديمة التى تم الكشف عنها فى أماكن أخرى ( منطقة الجيزة )
ملحوظة : من المعروف أن معابد الدولة القديمة كانت عبارة عن ساحة مكشوفة تضم مائدة للقرابين و رمز للآله حيث كانت العقيدة السائدة فى عصر الدولة القديمة هي العقيدة الشمسية و مركزها أون - عين شمس حيث تحتم أن تكون المعابد ساحات مكشوفة للأشعة الشمس
هذا فيما يتعلق بالمعبد أما فيما يتعلق بعثور البعثة على دفنة حصان معتنى بها تماما و محاطة بشقف للفخار فقد عثر بالقرب من هذه الدفنة على شاهد يدعم من اعتقادنا بأن منطقة الدفنة المذكورة كانت بمثابة جبانة مقدسة حيث عثرنا على نموذج حجري على الأرض و قد أخذ هيئة الحصان تماما ( مرسل لكم صورة له )
من الإنجازات الأخرى للبعثة ربما تكون هذه البعثة الأولى التى تكشف عن تجمعات سكنية فى كوم الحصن من المباني و الجدران تحتوى على أحواض دائرية و مستطيلة بُطّن أرضياتها بشقف من الفخار الأحمر ربما كانت تستخدم للعجين أو للعصير أو لدرس سنابل القمح و أخرى تأخذ شكل البئر المستديرة مبطنة أيضاً بشقف الفخار ربما كانت أوعية لحفظ الماء التى تستخدم فى إعداد الطعام حيث عثر على أفران و مواقد كثيرة بالمنطقة و هو ما يلقى الضوء على الحياة اليومية للمصريين فى العصر الفرعونى ؟


أهمية هذا الكشف أنه يثير تساؤلات كثيرة حول مكان مدينة " إيماو " - كوم الحصن ، عاصمة المقاطعة الثالثة فى الدلتا ، و عما إذا كانت هذه المباني السكنية تخص تلك المدينة أو مدينة أخرى جرى الحديث عنها فى نفس الناحية و تدعى "مموفيس" .
إنه لا يمكننا فى هذه المرحلة الجزم بشيء فالمباني التى كشف عنها شديدة التعقيد و ذات مستويات مختلفة تعود لعصور مختلفة و لذلك ينبغي التريث لحين الكشف عن مزيد من المساحات .
ختاما أود أن تلك المجموعات النذرية الأربعة تعد السابقة الأولى فى تاريخ الآثار المصرية حيث لم يحدث أن عثر على مجموعة كاملة لبناء واحد و إنما كان يتم العثور عليها متناثرة و منقوصة و فى غير أماكنها ، كما أود التنويه أن هذه البعثة أجمل ما بها أنها تتكون من طلاب شعبة الآثار و الدراسات العليا للتاريخ القديم بالكلية









http://drhassanelsherif.info/about%20dr%20hassan.html
رد مع اقتباس