الانترنت
الإنترنت
حيث البعض مقنعاً تحت هوية مصطنعة ولكنهم يظهرون كل مكبوتاتهم التي يخفونها في الواقع تجنباً لسياط المجتمع ورجوماته ،في الغالب كانت تظهر تلك المخفيّات في الأحلام او زلات اللسان او حتي أحلام اليقظة او في صور كثيرة من الحيل الدفاعية لإحداث التوازن النفسي ومن سوء حظ مرتادي الانترنت التّعرض لمثل تلك المسوخ البشرية والصفات الدنسة وقد يتطور الأمر ويفُصح هؤلاء عن هوياتهم الحقيقية عندما ينفلت زمام شهواتهم وتسود قلوبهم وتعلو ذنوبهم وتحيط بهم من كل جانب فيفقد هؤلاء لا إرادياً ما كان يتحكم فيه بإرادته وبالقطع هؤلاء ليسوا اسوياء عافانا الله واياكم ،
البعض الأخر من الأصحاء نفسياً والمتصالحين مع انفسهم ومكنوناتهم يفخرون بأنفسهم ووجههم الحقيقي بلا زيغ او تضليل ،
وهم يستحقون نجاحاتهم في هذه البوتقة التي تعتصر وتمتزج فيها كل الثقافات والشعوب مع كم هائل من المعلومات وبحر من المعرفة السخية
يقاومون اغراءات دواخل النفوس وشرورها بثبات ووقار مسلّحين بأساس و أصل وقلب سليم،
كمن يقول للناس هاؤم إقرءوا كتابيه بعكس الاخر والذي يقول ياليتني لم أُوت كتابيه
آخر تعديل بواسطة إبراهيم أبو ليفة ، 16-03-2018 الساعة 08:06 AM
|