7 خطوات التالية لكي أحافظ على حماسي رغم كل هذه الانتقادات:
1. اعرف هدفك
علمت جيداً أني أقرب لأن أكون مدرب تسويقي، لأني أعشق التدريس ومغرم بالتسويق. في كل مرة يتم انتقادي فيها تجعلني أتسائل عن قراري وعن ما هو هدفي وتذكرني بأني أعرف ما هو الصواب بالنسبة لي.
حدّد جيداً وبوضوح ما تريد إنجازه ولماذا تريد إنجازه. ولكي تحافظ على حماسك يجب أن تتطابق أسبابك مع طموحك وقيمك. ثم قم بكتابة أهدافك وقم بتثبيتها بالقرب من حاسوبك حتى تكون قادراً على رؤيتها حتى في أصعب الأوقات.
وكما قال مهاتما غاندى : "جزء صغير من العزيمة يطلقه الإيمان القوي نحو تحقيق الأهداف يمكن أن يُغير من مجرى حياتك".
2. لا تقم بتبرير أهدافك
لقد أدركت أنه كلما حاولت شرح لماذا أنا مقتنع بأهدافي، كلما قلّت قناعتي بقدرتي على تحقيقها وكلما قلّ حماسي تجاه انجازها.
أنت لست مُجبراً على تبرير أهدافك. ركز على كيفية تحقيق ما ترغب به بدلاً من كيفية الحصول على موافقة الآخرين ليُثنوا على أهدافك.
3. لا تكشف عن الكثير من الأشياء بسهولة
لقد كنت متحمساً تجاه تجربتي الجديدة ولم أستطع مقاومة مشاركة الأخبار الجيدة مع الآخرين من حولي. ثم تعلمت سريعاً أنني قمت بخطأ، فبدلاً من استقبال التشجيع غالباً ما تلقيت الإنتقاد.
الحقيقة هي أن العديد من الناس في حياتك سوف يجدون خطأ دائماً في أهدافك، وسوف يحرصون دائماً لأن تكون حذراً أو سوف يقصّون عليك قصة شخص ما حاول تحقيق نفس أهدافك وفشل.
هذه طريقة مؤكدة ل*** حماسك، خصوصاً إذا لم تكن تملك العزيمة الكافية لتقف ضد هذا الإنتقاد.
في المراحل الأولى من مشروعك من الأفضل أن تكتب هدفك الأسمى في جريدة خاصة بك وأن تحتفظ بأفكارك لنفسك. دع حماسك وثقتك بنفسك تبني نفسها قبل أن تشارك الأخبار مع أيّ أحد.
4. قم بتوسيع دائرتك الإجتماعية
لاحظت أن العديد من أصدقائي المقربين دائمي الإنتقاد اهتماماتهم وهوايتهم مختلفة عني. لذلك قررت مقابلة أناس جدد أهدافهم متقاربة مع أهدافي والذين دائماً ما يُقدمون التشجيع لي ويمدونني برؤى مفيدة.
اسعى إلى تلك الرفقة التي تدعمك دائماً. تابع الإجتماعات على الإنترنت، قم بالإنضمام إلى مجموعة مرتبطة بعملك لتستطيع التواصل مع ذوو الخبرة. قم بإنشاء شبكة دعم قوي لتساندك أثناء رحلتك.
5. قم بقضاء بعض الوقت في العزلة
كما أنه كان من المهم بالنسبة لي مقابلة أشخاص جُدد، وجدت إجابات أكبر تساؤلاتي عندما قمت بعزل نفسي من الضوضاء وقضاء الوقت مع نفسي.
لا يجب عليك الهروب إلى جزيرة مهجورة لأسبوع. قضاء ساعة واحدة فقط بعيداً عن التكنولوجيا والناس من حولك كفيلة بخلق حالة من السلام العقلي التي تحتاجها لإنشاء استراتيجية ناجحة. سوف تشعر بالحماس للإستمرار عندما تكون واثق في خطة نجاحك.
وكما قال ألبرت آينشتاين "العزلة والإبتعاد عن الناس في حياة هادئة تحفز العقل المبدع".
6. قم بايجاد هؤلاء الأشخاص الذين نجحوا في تحقيق أهداف مشابهة لأهدافك
أفضل ترياق لسيناريو الإنتقادات السوداء هي قصة نجاح لأهداف مشابهة لأهدافك. لقد وجدت أكبر خمس خبراء في مجالي وقمت بتتبع خطواتهم. لقد سجلت في برنامجهم التدريبي وقمت بتنفيذ ما فعلوه في عملهم. قمت بتركيز انتباهي على النتائج المذهلة التي قامو بتحقيقها. وقد أصبحو أحد أهم مصادر الحماس بالنسبة لي.
قم اليوم بعمل قائمة من 5 إلى 10 أشخاص قاموا بتحقيق أهداف مشابهة لأهدافك وقم بالتعلم منهم. تماماً مثلك، هم غالباً تم إغراقهم بالإنتقادات ولكنهم وصلوا لأهدافهم كما سوف تفعل!.
7. قم بالإحتفال بالنجاحات الصغيرة
قمتُ بعمل مفكرة بالإنجازات الصغيرة التي أقوم بإنجازها كل نهاية أسبوع. قمتُ بكتابة كل التطبيقات الحديثة التي تعلمتها، الأشخاص الذين قمتُ بالتواصل معهم والتدريبات التي أنهيتها. حتى حذف الرسائل في صندوق الوارد قمتُ بكتابتها في القائمة.
عندما يضعف حماسي أقوم بقراءة المفكرة وأُدرك ما مدى ما قمت بانجازه. هذه المفكرة أصبحت مُحفز دائم لي. تتبع كل إنجازاتك حتى تلك التي تبدو غير مهمة، نجاح صغير من الممكن أن ينتهي بتأثير كبير على نجاحك.
الإنتقاد هو أحد أكبر قاتلي الحماس، ولكن إذا كنت مستعداً لن تكون ضحية للإنتقاد. قم بالإستمرار في التركيز على هدفك وقم بإيجاد المتعة في كل خطوة من رحلتك.
كلوريس كيلي – مجلة إدارتي