الموضوع: "مِداد عاري "
عرض مشاركة واحدة
  #15  
قديم 09-05-2016, 02:52 PM
الصورة الرمزية إبراهيم أبو ليفة
إبراهيم أبو ليفة إبراهيم أبو ليفة غير متواجد حالياً
مشرف قسم ابداعات و نقاشات هادفة ( كاتب واعد )
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 741
معدل تقييم المستوى: 15
إبراهيم أبو ليفة is on a distinguished road
Opp نادي ادب اسيوط


نصيحه لنقاد في فن القصة
1-العنوان يجب أن لا يكون صريحاً .
بمعني أن يجب علي القاريء أن يكتشف بنفسه عبر أسطر القصة عن ماذا تدور القصة او الحدوتة ؟!!!
في رأيي الساخر الغير متخصص يمكن أن نجعل العنوان "هنا القاهرة " ونحكي عن لندن او "أرض النفاق " ونحكي عن الإقتصاد الإسلامي .
بوضوح أكثر من أجل أن تنجح أدبياً كقصة يجب عليك أن تتبع اسلوب المواربة يجب أن تعلّم النشء "اللف والدوران " من العنوان "اوليفر تويست " وأتكلم عن أحمد عدوية يجوز ...!!!!
2- الواقعية الشديدة
من أين تأتي القصص والحكايات ؟ من تجارب شخصية او خيال مؤلف من خلال خبرات حياتية مر بها "ثرثره فوق النيل " مجموعة من المثقفين علي عوامة في كوكب زحل إن اعتبرنا أن الصنف عال وحوارهم وكلماتهم فيلمية تخيلية كقول أحدهم "انقطاع المياه في الأدوار العليا" .
بوضوح أكثر من أجل أن تنجح قصه يجب أن تخدّر القاريء وتجعله يعيش في عالم من الخيال والفنتازيا ليحلق بعيداً عن مشاكله الدنيوية لتحلها له انت في لمحة سريعة من اللامعقول ،
انا ايضا كنت ابحث في أسباب لماذا يبتعد المثقفين في جيتو ؟ كلمه السر في الخدر ، الخيال .
3-الفن الحكائي والقصصي والروائي
الاسلوب واللفظة واللغة والقواعد النحوية والإملائية والكتابة اللحظية والعاطفية والحسية والمشاعر وتعبيرات وجه الكاتب والعبارة والكلمة وحدة الزمان والمكان مشاركة المتلقي في فك شفرة الحكاية والوصول لجوهر الموضوع وحقيقة سر التحنيط .
جميل جدا كل ما سبق والعلم نور والجهل يهدم الحقيقة وقاريء القصة غير قاريء المقال و الادب و السياسة والفن والفلسفة وكما أن الناس درجات فالعقول والأمزجة وزعها القدير علي قدر ،لكن الغرض والهدف والمستهدف من الحدوتة يكسر كل ما سبق في جملة واحدة.
الإهتمام بالقواعد والبناء والتراكيب والحفظ والاستظهار أطاح بالهدف وأخرج لنا مأجورين في المظاهرات او من يضع حذاءاً فوق رأسه ، واتسعت قاعده العامة وانضم اليهم جمهور عريض من الطبقة الوسطي تدركاً من الخاصة لانهم ُطردوا قواعدياً..
سقط سهوا وكان أجمل تعليق
4-مزيدا من القراءات وكسر القواعد القديمة لا يعفيك من معرفتها
شكر خاص من طفل يحبو في بلاط العبثية لمجتمع الجيتوهات المتخصصة في إداره دفة العامة والخاصة الي أتون الشكلية البنائية .

آخر تعديل بواسطة إبراهيم أبو ليفة ، 25-03-2018 الساعة 09:18 AM
رد مع اقتباس