[أ/رضا عطيه]

كلنا نستحق الصفر بجدارة

كنا طلبه

وكنا عائدون بعد يوم دراسى طويل

فتجمعنا سويا فى مقعد واحد بالقطار

ولكن ظهر الشيخ الجليل محفظ القرأن فى كُتاب مر عليه معظم شباب القرية

أجلسناه معنا ودار الحوار يمينا وشرقا وغربا

حتى فاجأنا هذا الرجل الطيب وطلب من كل واحد فينا أن يكتب سورة الفاتحة

تلفتنا حولنا فوجدنا الكتير من الناس الذين تكدس بهم القطار يتابعوننا

فكتب كل منا السورة وأعطيناه لسيدنا (شيخنا الجليل )

فابتسم وقال -- كلكم صفر مع مرتبة الشرف ووضع خطا تحت خطأ كل منا مع تصويبه

فمنا من كتب (إياكنا اعبد وإياكنا استعين ) ومنا من أضاف (أمين ) كأيه مكملة للسورة

وذكر مالم ينسى أبدا ولن ننساه أبدا ( هاهو التعليم المبنى على الحفظ دون تكرار التذكرة بما حفظ ومادرس)

من منا لايقرأ الفاتحة فى صلاته كل يوم أكثر من ثلاثين مرة

بعضنا يقرأها حفظا وعند الكتابة يخطىء

مع أن القراءة والكتابة أساس التعليم والتعلم

من يومها وحين أستمع للقرأن وبدون دراية أجد نفسى أحاول كتابة بعض الأيات وأصححها لنفسى

تفاديا لصدمات أخرى تشعرنى بالتقصير المميت

اللهم تقبلنا برحمتك وعفوك يارحمن


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)