16-07-2016, 02:02 PM
|
|
نائب رئيس مجلس الإدارة
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,826
معدل تقييم المستوى: 10
|
|
(59 /42) ومِن أَهَمّ أَحدَاث سَنَة 2 هـ
في هذ السَّنة شُرِع الأذان فكان بلال هو مُؤَذِّن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفُرِض الصَّوم والزَّكاة، وصَرَف اللهُ قِبْلَة المسلمين من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُريد ذلك، قال تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ}. (سورة البقرة: 144)، ولم يعجب ذلك اليهود، فأخذوا يتقوّلون على الرسول صلى الله عليه وسلم، فأنزل اللهُ عزّ وجلّ: {وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ}. (سورة البقرة، الآية: 145)، وكذلك قامت الحدود في هذه السّنة، وفَرض اللهُ الحَلال والحَرام.
|