إلى أبنائنا وإخواتنا الصغيرين سنا اللى مصدعنا بمجرد معارضتهم وشتمهم للنظام والحكومه يعتبروه إنجاز وجرأة لم تحظى به الأجيال السابقة
أذكرهم فقط بما يحدث فى سوريا واليمن وليبيا بأننا أيضا كنا أسعد حظا من قبل عندما لم نرى مسلما يقـ تل أخيه المسلم ويكبر ويهلل إلا بعد ربيعكم المزعوم
أذكرهم بأن منا من حرم نفسه قوت يومه وأرسله للجيش ليعينهم فى تحرير سيناء
أذكرهم بأن منا من يتمنى الموت خيرا من أن يراجع بفكره يوم خرج مع الناس غاضبا لمجرد مهووس دنماركى أساء للحبيب صل الله عليه وسلم
أو معتوه فرنسى وأمريكى صنعوا فيلما مسيئا لاستفزاز المسلمين
ويرى اليوم بأم عينه مسلمى داعش وغيرهم يقدمون للعالم مئات الأفلام المسيئة لسماحة الإسلام كل يوم وقيمه ومبادئة
رغم السكينة والاستكانه كنا أحسن حظا منكم لأن لم يخرج علينا من قبل من يتجرأ على الأئمة ويحاول قطع الخط الذى يصل المسلمين بأصول دينهم
فاصنعوا للدين قدسية وإلا فلانسألوا الناس لم التشرد والتعنت الفكرى والمعنوى الذى حل بنفوسنا وصرنا جميعا نسعى لتفتيت المفتت وتمزيق أواصر المترابط بقيم الدين الحنيف ؟
__________________
الحمد لله
|