الموضوع: وعند الرفّ
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-06-2017, 05:05 PM
أبو العلاء أبو العلاء غير متواجد حالياً
مشرف إداري ركن قصر الثقافة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 622
معدل تقييم المستوى: 15
أبو العلاء is on a distinguished road
افتراضي وعند الرفّ

وعند الرفّ هل أُمسِي حبيسا ؟!
أنا من كنتُ ـ يا ويحي ـ جليسا !
بليلكَ أو نهاركَ بل أنيسا
فهل أغدو إلى رفّي بئيسا
أتذكُرُ عندما استمتعتَ حينا
بـ(يونسَ) أو بآي (المؤمنونا)
وبـ(الرحمن) آلاءٌ تَسُرُّ الناظرينا
أما اقْشعْرَرْتَ عند سماعِ (فاطر)؟
أما اطمأننت عند سماع (غافر) ؟
أما استلْذَذْتَ في قربي ؟
تُرتّلُني تجوّدُني
وتتلو كلَّ ساعةْ
ونورُ اللهِ في عينيكَ قدْ ألقَى شعاعَهْ
فرُحْتَ تزيد ترتيلي وتُكثرُ في البضاعة
فهل تنسى ؟:
" وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ ...."
" وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى ....."
ألم تقرأ :" وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا ....." ؟
وهل تجفو "وَإِنْ جَنَحُوا ...."؟ !
ألن تشتاق (للشورى) ؟
وتتلو (الحج) و(النورا)
أنا أخشى عليك بأن يقال : تَخِذْتَ ذَا القُرْآنَ مَهْجورا
فلا تجعل كلام الله أوقاتا وأوقاتا
مضى رمضان لكنّ القلوب تريد أقواتا
فهل ترضى بأن تحيا المشاعر فيك أمواتا ؟!
.................
مكاسبُ دونَمَا تعبٍ
وأرباحٌ بلا نصبٍ
فقم واغْرس بذور العشق في أرض (المثاني)
تعهّدْها برَيٍّ من تراتيلٍ وألحانِ
ولا تفتُرْ فإنّ الله لا يفتر
ولا تهجر كتاب الله .... لا تهجر
ستجني العطر ألوانا
ويغدو الفرح عنوانا
وتسكن جنة الكوثر
ورضوانٌ من الله
هو الأكبر
رد مع اقتباس