عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 07-11-2008, 03:48 PM
الصورة الرمزية مسيو وليد عسكر
مسيو وليد عسكر مسيو وليد عسكر غير متواجد حالياً
نجم العطاء و معلم اللغة الفرنسية
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 3,108
معدل تقييم المستوى: 19
مسيو وليد عسكر is on a distinguished road
Icon113 احذروا الفوبيا الصحفيه يا ساده!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اخي الكريم الفاضل اسامه
حياك الله وبارك فيك علي غيرتك علي اخوانك وزملائك وعجبني جداا تعليقك الشخصي علي المقال واشارك حضرتك فيه ولكن دعني اضيف علي ذلك ما يلي...
الصحفي الذي يسمح لقلمه ان يسب ويعمم في الحكم ليس بصحفي ولا يمت لهذه المهنه الراقيه باي حال من الاحوال وانما هو غالبا لديه مركبات نقص كثيره ويعمل لها اسقاطها علي المعلمين الشرفاء وتسالني لماذا يفعل ذلك ...اقول لحضرتك ربما كانت طفولته غير سويه فبحكم قراتي في علم النفس اؤكد لحضرتك ان من يعمم حكما علي فئه ما او يشن هجوم غير مبرر بهذه الطريقه غالبا ما يكون كذلك...فلا تلومه ولا تعتب عليه فربما كان لديه فوبيا المعلم الشرس .. وهذا وارد جداا ان يكون في طفولته تعرض لاعتداءات قاسيه من معلمه في الفصل نظرا لتاخره العقلي واحدث له ذلك اضظرابات نفسيه ومركبات نقص الامر الذي احدث له مشاكل خاصه قبل النوم او بعده وربما يكون تعرض لمواقف في طابور الصباح نتيجه اهمال او تزويغ ادت الي عقابه بشكل علني امام زملائه في المدرسه وربما كان العقاب بشكل مهين لكرامته (الله يرحم الفلكه وايامها!!!! )..لذا فلا تحزن من امثال هؤلاء الذين ينقلون تجربتهم الشخصيه المريضه ...هؤلاء مرضي نفسيين و بحاجه ماسه الي العلاج والرعايه وعلينا ان نشفق علي هؤلاء الضحايا ونناشد كل اخواننا واخواتنا في التعليم الابتدائي باستخدام اساليب تربويه مناسبه مع الاطفال حتي لا يخرج علينا جيل من المشوهيين فكريا ونفسيا ويسبون من علموهم الف باء حرف وينظرون الي نصف الكوب الفارغ ولا ينظرون من هو المعلم صانع الحضارات ولا ينظرون الي قيمته في جميع بلدان العالم المتحضره التي تعلم قيمه المعلم وتعطيه حقه المادي والادبي لانه لولا المعلم لاصبح التخلف والفوضي هي السمه السائده في هذه البلدان وليذهب هذا المعتوه ويبحث في تجارب الدول المتقدمه كيف كان المعلم فيها هو ترموتر الرقي ومعيار التقدم....لك الله يا مصر....
__________________
اللهم أني اعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال