عرض مشاركة واحدة
  #25  
قديم 20-05-2012, 10:48 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New خانتني ثم اتهمتني يالعجز والشذوذ .. زوجتي متجبرة

أنا عمري 35 عام مهندس ناجح في عملي وميسور في الحالة المادية متزوج من 4 سنين ونصف ولى ولد عمره ثلث سنوات ونصف كنت أحب زوجتي بشدة وهى ايضا كذالك تزوجني زواج تقليدي لكنني كنت أحاول أن أسعدها وأحقق لها كل طلباتها لكى تحبنى أكثر وهى ايضا مهندسة وتعمل بشركة كانت حياتنا سعيدة ومستقرة حتى عام سابق بدأت بعض الخلافات على اللبس والمكياج خارج المنزل واهتمامها بنفسها خارج المنزل وعدم اهتمامها بى وبمتطلباتي الزوجية وخلافه وأيضاً عدم اهتمامها بابننا فتحدثت معها وسألتها عن سبب تغيرها معي فقالت لا يوجد سبب.
وبعد ذلك مكثنا 4 شهور فى خلافات حادة وتدخل من الأهل للصلح لكن دون حل وهى تقول لا يوجد سبب وهى مش زعلانة ولم تشتكى لكنى أحس بها انها تغيرت ولا أعرف سبب للتغير بهذا الشكل المفاجئ وبدات تقول لى بصراحة حس به- انت معندكش دم- انت عارف وبتضحك على نفسك - طلقني وسألتها عن السبب فقالت احنا ما بنحبش بعض ثم اكتشفت السبب عن طريق موبايلها وهو انها تتكلم مع احد زملائها فى الشركة لمدد طويلة يوميا اكثر من مرة لمدة ساعة وأكثر ثم اكتشفت الأكثر من ذلك وهو إخفائها قمصان نوم في الجيب السحري الشنطة وهى غضبانة عند اهلها وحجات تانية كتير عجز مخى وقلبى عن تصديقها وتصديق ان زوجتي وحبيبتى الهادئة المؤدبة الملاك الطاهر قد فعلت كل هذه الأشياء ثم حدثت مواجهة بيننا وحضر أهلها وأخذوها وتركوا الولد ثم استشارت مشايخ فقالوا أن هذا شك وليس يقين فأرجعتها بعد ان قالت انها سوف تستقيل وتترك العمل ومكثنا شهر ونصف بعد هذا الموضوع وهى لم تتغير نحوى وتحاول أن تبعد عنى وتجلس فى غرفة أخرى فسألتها هل تريدين أن ننفصل وترجعي الشغل فقالت لا فقلت لها إذا عاملينا كويس علشان انسي اللي حصل ونقدر نعيش فوعدتني أن تتغير .
وفى يوم قالت لي انا بكرة ابقى واحدة ثانية بس سبنى النهاردة وقامت في الصباح ولبست الولد علشان يروح الحضانة ، وقلت لها عايز ارجع ألقاك متغيرة وبعد ما رجعت لقتها أخذت الولد وطفشت لوحدها بدون أى مشكلة وبمنتهى الغدر بعد ذلك تدخل الأهل للصلح أو الانفصال فأصرت على الانفصال وان تأخذ جميع مستحقاتها كاملة واتهمتني بأنني اضربها وكرشتها و أخيراً إنني لا أعاشرها الا كل ثلاثة أشهر واطلب منها أشياء .... واشهد الله أن كل هذا افتراء افتراء و إننى كنت أحسن معاملتها ولم اضربها فى مدة زواجنا 4 سنين ونصف الا مرة واحدة قلمين في يوم اكتشافي لها بالخيانة وكنت أحبها حبا شديدا جدا واردنا توسيط بعض الاقارب وعندما يذهبون الى اهلها يتكلمون فى حقي كلام سيئ ولا يقفوا مع الحق فهل انتظر للحل الودى ام ان هؤلاء الناس بعد ان عرفوا حقيقة اهر بنتهم ووقفوا مع الباطل لا ينفع معهم الحل الودي علما بان زوجتى والدها متوفى وان أمها هى المتحكمة فى كل الأمور وهى امرأة قوية ومتجبرة ام ألجأ إلى القضاء الظالم الذي يقف كله فى صف المرأة ولا يعطى أي حق للزوج وهل أفكر في الزواج الآن أم انتظر إلى أن احل كل خلافاتي الأول .
و. ع - مصر
أخطأت بالطبع حين تنازلت عن حقك مع امرأة خائنة لا تؤتمن باعتك وباعت نفسها للشيطان ، لما وجدته من ضعف جانبك واستسلامك لها ، وتهاونك الشديد معها ، فالمرأة غالباً لا تستقوي إلا من ضعف الرجل ، وعجزه وقلة حيلته ، فلو أنها رأت منك القوة والشدة والمحاسبة علي الخطأ وعدم التهاون في العرض والشرف لما فعلت بك كل ما فعلت لكنها اتخذتك مطية لأهوائها وأغراضها ، ولم تكتفي بذلك بل إنها افترت عليك كذباً لتنال كافة حقوقها رغم أنها الخاطئة ، ورغم أن الله لا يغفل عما يعمل الظالمون ويؤخرهم لميعاد تشخص فيه الأبصار .
اترك مصير زوجتك ودعها سادرة في غيها ، والله هو القادر علي أن يردها إلي رشدها بصفعة قدرية ، فهي لم تتعلم الدرس بعد ولن تتعلمه بسهولة ، فالإنسان الذي لا يتعلم من أخطاؤه أولاً ، أو ثانياً لا أمل فيه ، وقد تعاملت هذه المرأة مع زوجها وبيتها ومستقبل طفلها بكثير من الاستخفاف والاستهتار فهي لذلك تستحق من الله ما تستحق ، ومثلها لا علاج لها إلا بتركها تغرق في معاصيها فتغرقها وتغرق معها أو يتوب الله عليها ، نسأل الله لها الهداية قبل أن تري عذاب الله وانتقامه ، وأنت بالنسبة لك لا تشغل بالك كثيراً وحاول أن تتخلص بكل ما يربطك بها بأسرع وقت ، وبأي طريقة ودي أو غير ودي المهم أن تنتهي سريعاً ولا تستنزف نفسك أكثر من ذلك ، ولملم جراح نفسك وأغلق هذه الصفحة السوداء من حياتك ، لتبدأ بفتح صفحة جديدة بيضاء تخطط فيها لمستقبلك بشكل أفضل تبدأه بحسن الاختيار ، ولا تستكثر السعادة علي نفسك فتظلمها .
أنا أقدر تماماً مآساتك وأحزانك ، وحجم جرحك وإحساسك بالهوان علي من اتخذتها يوماً رفيقة للعمر وشريكة للحياة ، وأرجو أن يكون هذا الدرس القاسي بمثابة النبراس الذي يضيء لك حياتك ويرشدك غلي الطريق السليم ، و أرجو أن تتعلم أن المؤمن القوي خير وأحب إلي الله من المؤمن الضعيف وأن الحق يحتاج إلي قوة تسانده وتنصره وأنت لم تكن قوياً مع زوجتك بما فيه الكفاية لذلك استحققت ما حل بك ، فلا تلومها كثيراً ، وحاسب نفسك أنت أولاً وتعلم من أخطائك كي لا تتكرر التجربة معك مرة أخري كن قوياً فالله لا يستحي من الحق .
جميل أن تكون متسامحاً تعفو وتصفح وتكظم غيظك ، لكن الأجمل هو ألا تسكت علي خطأ أو تتهاون في حق خاصة إن كان يخص الشرف ، وأن تمسك بسيف الحق لا تهاب إلا الله ، وتعلم أن ما يجيء سهلاً يذهب سهلاً ، فاصنع حياتك الجديدة بتأن ولا تتعجل " لان أسرع الأشياء نمواً أسرعها فناءً ، وأبطأها حدوثاً أبطأها نفاذاً وما دخل عسيراً لم يذهب يسيراً" كما قال الإمام بن حزم ، فلا تتردد في أن تبدأ حياة جديدة تعوض بها ما لقيته من غدر وجحود ونكران وثق تماماً أنك ستجد من تكون لك زوجة صالحة فاضلة تعينك علي لململة أشلاء نفسك وتضمد لك جراحك ، والأهم من ذلك هو أن تفوض أمرك إلي الله مؤمناً بحكمته ومشيئته وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم .
__________________
رد مع اقتباس