عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 11-08-2011, 03:24 PM
الصورة الرمزية الاستاذ محمد سرور
الاستاذ محمد سرور الاستاذ محمد سرور غير متواجد حالياً
العبد الفقير الى الله
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 3,915
معدل تقييم المستوى: 19
الاستاذ محمد سرور will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاربله
وأخيرا، فإن الدولة المدنية لا تتأسس بخلط الدين بالسياسة

وهل الدولة التى اسسها رسول الله عليه الصلاة والسلام فصلت الدين عن السياسة

. إن الدين يظل فى الدولة المدنية عاملا أساسيا فى بناء الأخلاق وفى خلق الطاقة للعمل والإنجاز والتقدم

كلام جميل محدش يعترض عليه

هذه وظيفة للدين أصيلة فى كل المجتمعات الحديثة الحرة

اعتقد ان الاصح ان يقال هذه احدى وظائف للدين أصيلة فى كل المجتمعات الحديثة الحرة

.. ومن ثم فليس صحيحا أن الدولة المدنية تعادى الدين أو ترفضه

كلام جميل ....يعنى كدة الدستور هيكون مرجعيته من القرآن والسنة
ومن ثم القانوين المستصاغة من الدستور هتتبع الكتاب والسنة

. فالدين جزء لا يتجزأ من منظومة الحياة وهو الباعث على الأخلاق والاستقامة والالتزام

ونكمل ونقول الالتزام بشرع الله والوقوف عند حدوده ....تلك حدود الله غفلا تعتدوها

، بل إنه عند البعض الباعث على العمل والإنجاز والنجاح فى الحياة. ينطبق ذلك على الإنسان فى حياته اليومية كما ينطبق على رجال السياسة بنفس القدر.

وهو دة المطلوب انه يطبق على الجميع
إن ما ترفضه الدولة المدنية هو استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية

الله اعلم بالنوايا ....... ولكن نقول هل استخدام الدين لتحقيق اهداف سياسية لصالح من
ان كانت لصالح المجتمع فلا بأس ....وان كانت لصالح فصيل معين .....فليأتى صاحب الاتهام بدليل

, فذلك يتنافى مع مبدأ التعدد الذى تقوم عليه الدولة المدنية

وهل الدولة التى اقامها الرسول تنافت مع التعدد
، فضلا عن أنه ــ وربما يكون هذا هو أهم هذه العوامل ــ يحول الدين إلى موضوع خلافى وجدلى وإلى تفسيرات قد تبعده عن عالم القداسة وتدخل به إلى عالم المصالح الدنيوية الضيقة

كثيرا ما نسمع ان الدين مقدس وطاهر ....والسياسة مدنسة ونجسة
ونرد ونقول ....وهل جعل الله الدين الطاهر المقدس الا ليطهر المدنس القذر

وبالنسبة لدخوله فى المصالح الدنيوية الضيقة .....طيب ليه ربنا ارسل الرسالات لينا فى الدنيا
مش علشان ظبط امور حياتنا على شتى اشكالها

. من ثم فإن الدين فى الدولة المدنية ليس أداة للسياسة وتحقيق المصالح

ولكنه اداة لتحقيق مصالح المجتمع

، ولكنه يظل فى حياة الناس الخاصة طاقة وجودية وإيمانية تمنح الأفراد فى حياتهم مبادئ الأخلاق وحب العمل وحب الوطن والالتزام الأخلاقى العام.

البعض من الناس يريدون حبس الدين في ضمير صاحبه فإن كان لابد ان يخرج من حنايا صدره فإلى المسجد لا الى الحياة !
فلا علاقة عندهم للدين بالسياسة !ولا بالإقتصاد !ولا بالثقافة !ولا بالإجتماع !
فماذابقي للدين إذا ؟؟

وأخيرا، فإذا كانت هذه هى أركان الدولة المدنية فلا يصح أن نأخذ منها ركنا دون آخر، فهى أركان متكاملة متساندة، يدعم بعضها بعضا فى منظومة متكاملة تكاد تكون هى منظومة الحياة الحديثة
.

فى النهاية هل يوجد من يعترض على دولة زى اللى اسسها الرسول علية الصلاة والسلام فى المدينة
__________________
تمنيت أن أسجد لله سجدة لا أنهض بعدها أبدا" إلا لأرى ربى

اقتباس:
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت)

صححه الالبانى

لو دخلتوا الجنة ومالقتونيش ...
إسألوا على واشفعولى عند ربى

آخر تعديل بواسطة الاستاذ محمد سرور ، 11-08-2011 الساعة 03:27 PM
رد مع اقتباس