[Mr. Hatem Ahmed]

واصلت أسعار النفط ارتفاعها، وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع اقتراب فرض عقوبات على صادرات إيران من الخام، على الرغم من ضغوط دعوات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى خفض الأسعار.


وارتفع خام القياس العالمى مزيج برنت للتسليم فى نوفمبر 26 سنتًا، أو ما يعادل 0.33 %، إلى 78.96 دولار للبرميل، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى للتسليم فى أكتوبر سبعة سنتات، أو 0.10 بالمائة، إلى 70.39 دولار للبرميل.


ودعا ترامب أمس، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إلى خفض أسعار النفط، قائلا فى تغريدة على تويتر: «بدوننا لن يكونوا آمنين فى الأمد الطويل، ومع ذلك هم يواصلون دفع أسعار النفط للارتفاع»، مضيفا «على منظمة أوبك المحتكرة للسوق ان تدفع الأسعار للانخفاض الآن»!


وتجتمع أوبك ومنتجون رئيسيون آخرون غير أعضاء بالمنظمة، فى مقدمتهم روسيا، بعد غد الأحد فى الجزائر لمناقشة كيفية توزيع زيادات فى المعروض للتعويض عن النقص فى الإمدادات الإيرانية.


ومن غير المرجح أن يوافق الاجتماع على زيادة رسمية فى انتاج الخام، بالرغم من ضغوط متنامية لمنع زيادة حادة فى الأسعار.


وربط ترامب الدعم الأمريكى لدول الشرق الأوسط بأسعار النفط أمس، داعيًا أوبك من جديد إلى خفض الأسعار، لاسيما أن ارتفاع أسعار البنزين الأمريكية قد يصبح مبعث قلق سياسى لترامب قبل انتخابات الكونجرس فى نوفمبر.


ودَعَا ترامب السعودية، أكبر منتج فى أوبك، لزيادة الإنتاج قائلا إن عليها مساعدة الولايات المتحدة فى خفض أسعار الوقود بما أن واشنطن تساعد الرياض فى صراعها مع إيران.


فى سياق مختلف فرضت الحكومة الأمريكية، أمس، للمرة الأولى عقوبات على وحدة رئيسية فى الجيش الصينى لشرائها مقاتلات روسية من طراز سوخوى سوــ35 ومعدات متصلة بمنظومة صواريخ اس ــ 400 أرض جو.


وأعلنت واشنطن أن شراء إدارة تطوير المعدات فى وزارة الدفاع الصينية للأسلحة الروسية ينتهك العقوبات الأمريكية على روسيا.


وقال مسئول كبير فى الإدارة الأمريكية إن الإجراء «يهدف إلى فرض كلفة على روسيا ردا على أنشطتها الخبيثة»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.


لكن وزارة الخارجية الصينية، ردت أمس بأنه يتعين على الولايات المتحدة تحمل العواقب فى حال لم تلغ العقوبات المفروضة على الصين، بسبب تعاونها مع روسيا.