[إبراهيم أبو ليفة]

"شماتة"
صفة ذميمة نعاقرها بإستمرار وبأساليب عدة وطرق متنوعة حسب المصيبة والشامت والضحية نمارسها بقصد وبدون قصد ولا ندم .قد نطلق لفظة عشوائية لتصيب قلب مكلوم ولا حسرة نستلذ بحالة الوجوم التي تعتري هذا البائس الذي ساقته الاقدار ليكون ذبيحة هذا اللسان الداعر القاس .
كيف لا وللأسف الشديد شارك هذا البائس من قبل في حفلة كان الداعر فيها وجبة رئيسية علي مائدة الشامتين .كما تدين تدان ومن نفس الكأس تسقي من أسقاك .
أنتجت الفكرة القديمة وطرحتها بإسلوبك وتريد تسويقها لتجد من يشتريها لكن هل من مشتر لصفة ذميمة في أسواق الأخلاق ؟ الجميع يكرهها لفظاً ويستعيذ منها لساناً ولكن لا يتحرج من إتيانها عياناً بياناً وفي وضح النهار فقط جانياً وليس مجنياً عليه ..يمتقع لونه حين يري ..هذا سيد الشامتين ذو اللسان الحاد الشفرات والقلب الأغلظ تنح جانبا يإبن الأكرمين أتدري ما فعل بك وبأهلك وعشيرتك يوم كذا ساعه كذا ؟ ..البقاء لله كان شابا قوياً فتياً ونعم الشباب ربنا يصّبر أهله يا لهذه الكلمات حينما تقع علي مسامع صاحب المصيبة من لسان عدو تظهر الشماته في عينيه_ "رب لا تشمت بي الاعداء "_ لولا وقع الشماته علي الأنفس ما كان هذا الدعاء ولكن كيف لنا أن نتخلص من تلك السُبة التي جعلت لنا كل الناس أعداء وموضع للشماتة وخصوصاً ما يحدث الأن في مصر من غباء الشامتين وإظهارهم للشماتة بصورة فجة قبيحة
وقد قال رسولنا عليه افضل الصلوات واذكي التسليم "لا تظهر الشماتة لأخيك فيتركه الله ويبتليك "صدق رسول الله

ارايت يا قلمي لقد ابتعدت عن النص والكيبور لم يكن امينا في نقل ما كتبت علي الورق
إذن لتعيد الجزء الذي فقدت مره اخري
لكني كتبت ما يدل عليه
ليس ذنبي.
قد نتهم بالاسترسال والاطناب
لا تهتم كثيرون يعرفون إنك لا تتقن العربية ولا الانجليزية سوف يغفرون لك .

لا شماتة في الموت .اللهم لا شماتة
كلمات لسانية لا تتعداه ، لا تخرج من القلب ولكنها فقط محاولة منا لنخفي تعبيرات قلوبنا المنتشية بموت عدو او حتي قريب كريه او شخص كان علي وشك ان ينال منصبا كان لنا، او عريسا تزوج من قبلنا او أي مصيبة او كارثة
يا الله ....ما هذه القسوة ؟لماذا كل هذا الجحود ؟متي تلون هذا القلب بالاسود الحالك ؟ بسيطة.. فقط من كثرة ما تصدي لنظرات الشامتين ..
فأخذ دوره بينهم .
أعاذنا الله وإياكم من الوقوع في براثن شيطان الشامتين