عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 20-07-2012, 08:25 AM
الصورة الرمزية مسلمة متفائلة
مسلمة متفائلة مسلمة متفائلة غير متواجد حالياً
طالبة بالأزهر الشريف
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
المشاركات: 6,693
معدل تقييم المستوى: 23
مسلمة متفائلة is on a distinguished road
افتراضي ★ سنن الإستئذان ★ ( 9 )



مع سنتك هتكون أحلى حياة ( 9 )

السنة التاسعة
سنن الإستئذان

الاستئذان قبل الدخول ثلاثاً



عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال: (( الاستئذان ثلاثٌ، فإن أُذن لك، و إلا فارجع )) [ متفق عليه]



النهي عن دخول البيوت قبل استئذان أهلها



فقد جاء في سنن الترمذي أن صفوان بن أمية ذهب إلى النبي – صلى الله عليه

وسلم – بعد إسلامه بشيءٍ من الطعام ، فدخل عليه ولم يسلّم ولم يستأذن ،

فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( ارجع ، فقل: السلام عليكم ،

أأدخل ؟ ) .
وفي سنن أبي داود أن رجلاً من بني عامر استأذن على النبي - صلى الله عليه

وسلم - وهو في بيت فقال : ألج ؟ ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -

لخادمه : ( اخرج إلى هذا فعلّمه الاستئذان ، فقل له : قل السلام عليكم ،
أأدخل ) ، فسمعه الرجل فقال : السلام عليكم ، أأدخل ؟ ، فأذن له النبي -
صلى الله عليه وسلم - فدخل .


ضرورة حفظ النظر عند الوقوف والانتظار


فقال صلى الله عليه وسلم
( لا يحل لامرئ مسلم أن ينظر إلى جوف بيتٍ حتى

يستأذن ، فإن فعل فقد دخل ) رواه البخاري
.

وأخبر سهل بن سعد الأنصاري رضي الله عنه عن موقفٍ آخر ، حين اطّلع

رجلٌ من ثقبٍ في باب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، وكان النبي -
صلى الله عليه وسلم – يسرّح شعره بمشطٍ في يده ، فقال للرجل : ( لو أعلم

أنك تنظر طعنت به في عينك ؛ إنما جعل الله الإذن من أجل البصر ) رواه

مسلم .



النهي أيضاً عن استقبال الباب والوقوف أمامه



والإرشاد إلى أخذ جانبه الأيمن أو الأيسر ، فقد جاء عن طلحة عن هزيل

رضي الله عنه أن رجلاً جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستأذن

بالدخول ، فوقف مستقبل الباب ، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - :

( هكذا عنك أو هكذا – أي اذهب يميناً أو شمالاً - فإنما الاستئذان من النظر ) رواه أبو داود .
وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه قال :[ كان رسول الله - صلى الله عليه

وسلم - إذا جاء الباب يستأذن ،لم يستقبله ، يمشي مع الحائط حتى يستأذن ،

فيؤذن له أو ينصرف ] رواه أحمد



ومن سنن الإستئذان ، عدم رفع الصوت أو إزعاج أهل البيت



ولذلك نرى من أدب الصحابة أنهم كانوا يقرعون أبواب النبي - صلى الله

عليه وسلم - بالأظافير ، رواه البخاري في الأدب المفرد


ينبغي للمستأذن أن يُفصح عن اسمه حتى يعرفه صاحب البيت فيتهيّأ له


وبذلك نفهم سرّ غضب النبي – صلى الله عليه وسلم – عندما استأذنه جابر

رضي الله عنه بالدخول ، فسأله عن اسمه ، فقال : أنا ، فقال له النبي – صلى
الله عليه وسلم – : ( أنا أنا ) كأنه كرهها ، متفق عليه .



النهي عن الدخول على أهل البيت عند القدوم من السفر دون إشعارٍ سابقٍ



حتى تتهيّأ المرأة لزوجها ولا يطّلع منها على ما يكره ، يقول النبي - صلى الله

عليه وسلم - : ( إذا دخلت ليلاً فلا تدخل على أهلك حتى تستحدّ المغيبة
وتمتشط الشعثة ) متفق عليه .

__________________

رد مع اقتباس