[إبراهيم أبو ليفة]

"فقراء لا يدخلون الجنه واغنياء يدخلون النار"
أشار لي صديق في أحد ردوده عن العشوائيه الدينيه التي يعيشها الفقراء مكانيا وزمانيا وما يأتون من مهلكات الذنوب وما يستحدثون من خطايا .ومن يقع فريسه للتطرف الديني و من يتمادون في غيهم ..وسألني :
هل يجوز لنا ان نلتمس العذر لهم بقوله تعالي "وماكنا معذبين حتي نبعث رسولا " ؟
حيث دائما ما يصاحب هذه المناطق الفقيره شبح الجهل و وحده كفيل بمحو ما يدل علي وجود الله .
علي الطرف الاخر من المدينه حيث يسكن المهمشون والبسطاء من علياء القوم في أفخر القصور ، أجمل الثياب ، أرقي تعليم والنتيجه للاسف أسوأ واحط مما يفعل السابقون، كل الذنوب والموبقات والخطايا علي احدث صيحة وازهي لون وازكي رائحة
وكما عهدنا بأن لكل قاعده شواذ ،فمثلما تنبت أرض الخطايا بغايا قد تثمر عن عتقاء من النار ودائما الفطره التي جبلنا عليها لا بد وان تتغلب .تماما يخرج من بيئه الدثور من يذهب بالاجور ويأتيه فضل الله .
كيف لنا ان نزيد في نصيب الفقراء والاغنياء في ارض الجنه ؟
حقك عليهم ان تمحي جهلهم وتنير ظلامهم ولو بأية كما قال رسولنا الكريم ولك في السهم اجرا جميلا