عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 08-10-2016, 03:07 AM
الصورة الرمزية Mr. Hatem Ahmed
Mr. Hatem Ahmed Mr. Hatem Ahmed غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 59,822
معدل تقييم المستوى: 10
Mr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond reputeMr. Hatem Ahmed has a reputation beyond repute
افتراضي





خطة المآذن العالية
"عملية بدر": الفريق/ الشاذلي هو المُخطِّط الرئيسي لعملية بدر للاستيلاء على خط بارليف والتحصينات الإسرائيلية ... فالخطة التي وضعها الفريق/ الشاذلي للهجوم على القوات الإسرائيلية واقتحام قناة السويس في شهر أغسطس عام 1971م، والتي سمَّاها "خطة المآذن العالية"؛ إِذْ وُضِعت هذه الخطة بسبب ضعف القوات الجوية المصرية وضعف امكانيات في الدفاع الجوي ذاتي الحركة مما يمنع القيام بعملية هجومية كبيرة ... ولكن يمكن القيام بعملية محدودة لعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واحتلال من 10 إلى 12 كيلومتراً شرق القناة وهو أقصى نطاق للدفاع الجوي المصري، والتَّحول بعد ذلك لأخذ مواقع دفاعية ... وكانت فلسفة هذه الخطة تقوم على أن لإسرائيل نقطتي ضعف هما:

الأولى: عدم قدرتها على تحمُّل الخسائر البشرية نظرًا لقِلَّة عدد أفرادها.

والثانية: إطالة مُدَّة الحرب، فهي في كل الحروب السابقة كانت تعتمد على الحروب الخاطفة التي تنتهي خلال أربعة أسابيع أو ستة أسابيع على الأكثر، لأنها خلال هذه الفترة تقوم بتعبئة 18 % من الشعب الإسرائيلي وهذه نسبة عالية جدًّا؛ ثم إن الحالة الاقتصادية ستتأثر بشدة في إسرائيل وذلك لتوقف التعليم والزراعة والصناعة، لأن معظم الذين يعملون في هذه المؤسسات في النهاية ضباط وجنود في القوات المسلحة الإسرائيلية.

فالخطة كان لها بُعدان آخران على صعيد حرمان إسرائيل من أهم مزاياها القتالية وهما:

الأول: حرمانه من الهجوم من الأجناب؛ لأن أجناب الجيش المصري ستكون مُرتكزة على البحر المتوسط في الشمال، وعلى خليج السويس في الجنوب، ولن يستطيع الهجوم من المؤخرة التي ستكون قناة السويس، فسيضطر إلى الهجوم بالمواجهة وعندها سيدفع الثمن فادحاً.

والثاني: يتمتَّع العدو بميزة مهمة في المعارك التصادمية، وهي الدعم الجوي السريع للعناصر المدرعة التابعة له، حيث تتيح العقيدة القتالية الغربية التي تعمل إسرائيل بمقتضاها للمستويات الصغرى من القادة بالاستعانة بالدعم الجوي، وهو ما سيفقده لأن القوات المصرية ستكون في حماية الدفاع الجوي المصري، ومن هنا تتم عملية تحييد الطيران الإسرائيلي خلال المعركة.

__________________
رد مع اقتباس