[أ/رضا عطيه]

الإختبار الثاتى



خرجوا كرها مع الملايين فى 30يونيو حتى لايفوتهم هذا الانجاز ويتم محاصرتهم من قبل الشعب مع حلفائهم

ولكن بظونهم التى تحشوها البغض للشعب لم تصمد وانفجزت بكل مافيها من روائح كريهه عزلتهم عن المجتمع

حين كانوا فى الصورة مجدوا كل تحركات الشعب وحين اختفوا كرهوا اختيارات الشعب –

حين كانوا فى الصورة وصفوا الشعب بصفات التعظيم والتقدير وحين اختفوا وصفوا الشعب بأبغض الأوصاف

تغنوا بالديمقراطية ولعنوا كل كارهيها وحين جاء عليهم الدور تبرأوا من الديمقراطية ولعنوها

تغنوا بحرية الرأى وطالبوا بها ليل نهار ولكن لم يعلنوا شرطهم المرتبط برأيهم ألا يعارضهم أحد