عرض مشاركة واحدة
  #443  
قديم 10-09-2018, 11:36 PM
الصورة الرمزية ياسر زكي3
ياسر زكي3 ياسر زكي3 غير متواجد حالياً
مشرف متميز قسمي "الأخصائي الإجتماعي والنفسي"
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 1,898
معدل تقييم المستوى: 17
ياسر زكي3 is on a distinguished road
افتراضي

تكنيكات العلاج المعرفي السلوكى لتعديل الأفكار السلبية لدي الطالب المدعمة لعملية الخوف (الرهاب) الاجتماعي(مع مثال توضيحي)

يتعلم الطالب من خلال العلاج السلوكي على طرق الاسترخاء في مواجهة المواقف
المثيرة للخوف حتى يتدرب عليها ويكسب المهارات. و في العلاج المعرفي يتم مناقشة الطالب ببعض أفكاره السلبية التى يعتقدها والتي تؤدى به لعدم الثقة بالنفس وتجنبه المواقف الإجتماعية, واستبدال تلك الأفكار بأخرى ايجابية تدعم الذات وتؤكدها. أما المحور التثقيفي وفيه يفهم الفرد ما هو القلق والخوف وكيف يؤثر عليه, ومدى شده حالته وذلك ببرامج تعزيز الثقة بالنفس والتدريب على القدرة على الاتصال والتعبير. ومحور التدخل المهني الإجتماعى أيضاً مهم لتخفيف الضغوط على الفرد وتصحيح ممارسة كثير من الأفراد الذين يزيدون القلق
لدى المصاب بهذه الحالة. ويتم تطبيق هذا المدخل من خلال:
(مثال توضيحي)
التدعيم والتشجيع:
ويستخدمه الأخصائى الاجتماعي لبث الثقة في نفس الطالب وتستخدم ألفاظ الإستحسان والتشجيع (أحسنت, كنت هايل في العرض, برافو عليك ...إلخ)، وتقديم بعض الهدايا الرمزية للطلاب كمكافأة على الأداء الجيد دون رهبة.

المنطق الخاص:
ويستخدم لتعديل الأفكار اللامنطقية المرتبطة بالمخاوف الإجتماعية والتي من بينها النظر إلى الأستاذ بأنه شخص في منزلة عالية ورفيعة ولا يمكن التحدث معه، وكذلك النظر إلى الأستاذ على أنه شخص مرعب، وكذلك الرهبة من مقابلة قيادات المدرسة. والعمل على تعديل هذه الأفكار من خلال إسناد بعض المهام للطالب لمقابلة قيادات المدرسة في حضور الأخصائي الاجتماعي في بعضها وعدم حضوره في البعض الأخر، ليشعر الطالب أن ذلك موقفاً عادياً طبيعياً ويعممه مستقبلاً فيصبح المنطق الخاص منطقاً عاماً مقبول من الجميع.

حديث الذات:
ويسخدمه الأخصائي الاجتماعي من خلال تكليف الطالب بكتابة تقارير ذاتية عن مخاوفه الإجتماعية أثناء حضور الحصص والإضطرابات المصاحبة لذلك والجهود التى يبذلها الطالب للتغلب على هذا وذلك في بداية التدخل المهني ونهايته, ويستطيع الأخصائي الاجتماعي من خلالها أن يحدد المخاوف البؤرية التى تحتاج إلى مواجهة ويستند عليها في بناء برنامج التدخل, وكذلك تحليل هذه التقارير في النهاية لكي يتعرف على التغير الحادث في التخفيف من حدة المواقف المرهبه.
مثال
التقرير الذاتي الذي سجله الطالب قبل وبعد تطبيق برنامج التدخل المهني
قبل تطبيق البرنامج
كنت خائف تماماً وأفكارى مضطربة وغير قادر على التحكم في مخاوفي وعندما أتحدث مع أساتذتي وزملائي ارتبك وأرتعش ولا أتمكن من التحدث معه .

بعد تطبيق البرنامج
زادت ثقتي بنفسي، واكتسبت مهارات التحدث مع زملائي واكتشفت أن بداخلي أفكار جيدة تساعدني على المشاركة والتفاعل مع الأخرين.
__________________


آخر تعديل بواسطة ياسر زكي3 ، 10-09-2018 الساعة 11:51 PM