[mr/Guirguis George]

شهادة زملاء السيسى.. موقفه من مرسى يعكس شخصيته.. كان واثقا من نفسه.. وترتيبه الأول فى كل مسابقة
منذ بزوع اسمه على الساحة العامة بعد سنوات طويلة خلف الأضواء فى مهام عسكرية واٍستخباراتية، جاءت الشهادات من بعض العسكريين الذين عاصروا المشير عبد الفتاح السيسى جميعها تصب فى مصلحته كقائد وكإنسان ، والغريب أن هذه الشهادات تسمع بتفاصيلها من أكثر من شخصية دون أن يكون أى منها يعرف أنك استمعت إلى غيره عنها

البداية يقول اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد والذى شغل من قبل منصب نائب رئيس جهاز المخابرات الحربية وقت أن كان السيسى رئيسا للجهاز :أعرف المشير السيسى جيدا هو شخصية قيادية ، لا يخطأ فى حق غيره ،يصلى جميع الصلوات فى أوقاتها يعمل طوال اليوم ولا يتحدث كثيرا.

وفى إدارته للعمل لا يميز بين الأشخاص إلا بمعايير الكفاءة وعندما تكون هناك مكافئات الجميع يحصل عليها دون استثناء، حتى لو كانت جنيه واحد على سبيل المثال.

ويتذكر عندما كنت أتصل على هاتفه المحمول ويتصادف أنه فى الطريق إلى بيته حيث كان يسكن المشير السيسي فى شارع مكرم عبيد فى مدينة نصر كان يخبرنى أنه سيستقل السيارة حالا وسيعاود الاتصال بى وبعد أن يركب السيارة يحدثنى حتى وصوله إلى البيت فى كل الأمور والمهام .

ويكشف اللواء سماح قنديل عن وفاء كبير من السيسى لقادته الكبار .

من ناحية يكشف اللواءأركان حرب متقاعد السيد مقلد وكان نائبا لمدير سلاح الإدارة العامة للتموين والإمداد بالقوات المسلحة عن أن السيسى كان ترتيبه الأول فى جميع الفرق الدراسية بالقوات المسلحة التى خاضها فى وجود منافسين اقدم منه ، وأن خلال عمله فى المنطقة الغربية العسكرية كان يؤم المصليين وعندما لفت نظره البعض إلى خشية تأثير ذلك وتصنيفه رد يومها :أنا أعامل ربنا ولا يهمنى بعد ذلك الانطباعات غير الحقيقية .

ويقول اللواء السيد مقلد فى فترة عمله فى المنطقة الشرقية كان المشير محمد حسين طنطاوى يردد أنا مطمئن إلى هذه الجبهة لوجود السيسى وأحمد وصفى هناك وصدقى صبحى .

تلك كانت نماذج عن شخصيته فى المقابل هناك فى الطرف الآخر من يعتبر أن الحديث عنه الآن بهذه الطريقة هو نوع من التقرب وأن السيسى يتحمل وزر ما حدث فى اعتصامي رابعة والنهضة وهذا الفريق هم من أنصار جماعة الإخوان لكن البعض يرد عليهم بعبارة أن مواصفات الرجل الحيادية هى التى جعلت الرئيس المعزول عندما فكر فى اسم جدير بمنصب وزير الدفاع وكانت الاختيارات أمامه عريضة وجد أن أسم السيسى الأجدر. وبالتالى ما فعله السيسى مع نظام الإخوان ينسجم مع ثوابت الرجل التى لا تتغير فى الحسابات طالماهى تصب فى مصلحة الوطن.