كيف نسترجع المتسربين
مشروع اعادة المتسربين إلى الدراسة
.. لنشملهم بالرعاية والامان
غرس قيم المواطنة والوعي في صفوف المتسربين..ليعودون لمواصلة التعلم والتأهيل
ان توقد شمعة افضل من ان تلعن الظلام في زمن مشحون بالعقبات والمخاوف بدأ بالممكن فى الاتصال والتنظيم والتنسيق لوضع فكرة اعادة المتسربين من الدراسة الابتدائية قيد العمل الفعلي.
تتضافر ارادة الخيرين في لملمة اعداد ولو بسيطة من المتسربين والمتسربات لمواصلة تعليمهم بعد اعوام من الضياع والعوز والجهل والمستقبل المجهول.
تجربة فريدة نفذتها التربية والتعليم يتبنى مشروعها بعض الواعيين لخدمة مجتمعهم الذي حمل معان تربوية واجتماعية واقتصادية.
فيما تشير الاحصاءات للاعوام الماضية تسرب العديد منهم وخاصة بالمراحل الاولية.. وربما لم ينخرط في المدرسة اصلا.. هؤلاء حتما ضحايا ظروف صعبة ومعاناة من فقرشديد وبالتالي صاروا مشاريع سهلة للضياع والانحراف والجريمة في المجتمع
هؤلاء المهتمين بالمتسربين
يسلطون الضوء على البرنامج واهدافه: مع بدء العام الدراسي مثل: مجهودهم نتيجة لاتصالات مع أولياء الامور وطرح اعادة المتسربين الى الدراسة مجددا.. والذي خطط له بالتعاون مع وزارة التربية وبعض منظمات المجتمع المدني وفق معطيات علمية وتربوية حديثة للعمل ليكون برنامج شامل يتضمن مراحل تنفيذية للارتقاء بهؤلاء المتسربين وضمان استمرارهم بتلقي التعليم وفق المنهج المدرسي المقرر وتفعيل الانشطة المناسبة لاعمارهم.
لقد لمسوا الترحيب والرعاية من قبل الهيئات التدريسية للمدارس وأدارتها
ويظهر نضج المشروع / بعد قطع شوطا متقدما ومؤشرات ذلك في تشجيع باقى الاسر من أولياء امور الطلاب العاديين والمجتمع المحلى وهيئة التدريس أسر المتسربين ومشاركتهم في مختلف الفعاليات لإحتضان المتسربين لخدمة التقدم والبناء السليم للمجتمع وتحصينه بطاقات متعلمة وواعية ومنتجة..
كجزء من المشاركة المجتمعية في دعم العملية التعليمية الحديثة بالوسط المدرسي.
|