عرض مشاركة واحدة
  #32  
قديم 28-04-2008, 03:05 PM
dr.saeed dr.saeed غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 2,939
معدل تقييم المستوى: 0
dr.saeed is on a distinguished road
افتراضي ليييييييييه؟

لماذا تقول انك لن تقرا موضوعى
فان احببت ان لا تقراه

فقل ردك على ما اتفق مع قولك
وإذا نظرنا إلي أفكار رشاد خليفة وجدنا أن الكثير منها يتشابه مع آراء أم نور حيث إنه ينكر شفاعة الرسول صلي الله عليه وسلم وهو ما أشارت إليه في عدد من تصريحاتها الصحفية.
وهو ما ينطبق علي قضية الحجاب حيث رأي رشاد خليفة وأتباعه أن الحجاب ليس من القرآن وأن وظيفة النبي محمد كانت أن يبلغ القرآن كاملا كما أوحي إليه وليس من مهمته أن يحرم أو يحلل شيئا وأن الشروط التي اشترطها القرآن لزي المرأة أن يكون خير لباسها التقوي وأن تواري سوءتها وأن تغطي صدرها أو جيبها وأن كلمة الحجاب التي وردت في القرآن لم ترد لتعني زي المرأة ولباسها، وأن كلمة خمار التي وردت في سورة النور تعني فقط أن تستعمل المرأة ما ترتديه لتغطي فتحة الصدر وأن القرآن لم يذكر كلمة رأس أو شعر أو وجه وأن استخدام كلمة خمار بمعني غطاء الرأس هو أمر خاطئ لغويا ودينيا، وهو بالطبع ما ينافي الحقيقة والمعاني الصحيحة للآيات القرآنية. أما عن معني 'يدنين عليهن من جلابيبهن' فإن رشاد خليفة وأتباعه فسروها علي أن الله يأمر المؤمنات بأن يرتدين ما هو طويل بما فيه الكفاية دون أن يتحدد هذا الطول ودون أن يصدر له حكم واحد، وأن آية 'ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن' فإنها تعني المبالغة واهتزاز أجزاء من جسد المرأة يعتبرها الرجل من زينتها التي تثير غريزته وهي الأجزاء التي تختفي تحت ردائها وليس الشعر أو الرأس.
أما عن آراء أم نور في الحجاب والتي أثارت انتقادات عديدة حتي من بين الأعضاء المشاركين في اللجنة الشرعية المشرفة علي البحث والذين أعلنوا تبرؤهم من هذه الآراء مؤكدين أنها لم تعرض عليهم ومنهم الدكتور نصر فريد واصل.. وهي الآراء التي جاءت علي لسانها في تصريحات نشرتها بعض الصحف فإنها أيضا تري أن زي المرأة يعني ضرورة عدم إبداء الزينة التي تتضح من جسد المرأة حين تضرب برجليها، وأن هذه الزينة تعني الأرداف والصدر ولا يوجد شيء آخر يبدو من ضرب المرأة برجليها غيرهما وأن الآيات المحكمات التي توصلت إليها طبقا لشفرتها العددية ليس فيها ما يشير إلي الحجاب أو إلزام تغطية الشعر وأن المقصود من عدم إبداء الزينة هو عدم إثارة الغرائز في الطرقات وأن جيب المرأة هو صدرها الذي يجب أن تستره وأن هناك بعض الآيات كانت تخاطب نساء الرسول والمؤمنات في عصر النبوة لحمايتهن وأن هذه الآيات ليست من المحكمات.
افتراءات
وقد وضع رشاد خليفة تعريفا للإسلام طبقا لما ادعاه من أنه هو رسول موحد للديانات وظيفته أن يطهرها ويوحدها في دين واحد معلنا أن الإسلام ليس مجرد اسم، بل وصف للتسليم الكلي والاخلاص لله وحده دون أي شرك به سواء كان هذا الشريك عيسي أو مريم أو محمدا، وأن المسلمين لله وحده موجودون في كل ديانة علي وجه الأرض، فهناك اليهودي المسلم والمسيحي المسلم والهندوسي المسلم والبوذي المسلم، وأن هذا هو تفسيره لآية 'إن الدين عند الله الإسلام' حتي أن أتباعه فسروا الآية الكريمة 'إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصاري والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون' فسروها طبقا لهذا المعني الذي وضعه رشاد خليفة للإسلام، وجعلوها افتتاحية للموقع الذي أسسوه للدعوة لرشاد خليفة وأفكاره.
وكان رشاد خليفة قد أعلن أن الديانات الثلاث قد شابها بعض التحريف بما فيها الإسلام، وأنه بعث ليصحح هذه الأفكار رافضا أن يعطي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أي تفسيرات أو شرح للقرآن وزاعما أنه صلي الله عليه وسلم مجرد (Delivery) لتوصيل القرآن للناس فقط وأنه لا يجب العمل مع القرآن بالسنة أو الأحاديث التي وصفها بأنها من اختراعات الشيطان!!
رد مع اقتباس