[ابو عيد]

الأدلة المادية على عدم صلاحية الدكتور أحمد جمال الدين لهذا المنصب
من وجهة نظرى الشخصية أكتب هذا الكلام وهو ما أحس به فعلا ويجول فى خاطرى لا يمليه على أحد ربما يتفق البعض أو يختلف فكل فى النهاية له وجهة نظره الخاصة لا حكر عليها وخاصة اذا كان هنالك ما يدعمها
أزعم أن هذا الرجل لا يصلح لهذا المنصب وأدعم هذا الزعم مدللا بالشواهد الاتية :
أولا
المتصفح دقيقا للاخبار بتسلسل تاريخى يجد أن مستشار المالية عندما أعلن استبعاد فئات الكوادر الخاصة من حوافز200%وبصراحة المعلمين وكنا على أعتاب امتحانات الثانوية العامة فحث هرج ومرج بين أوساط المعلمين فخرج الوزيرلينفى هذا الكلام ويؤكد للمعلمين كذب هذا الزعم موضحا للمعلمين حقهم فى هذه النسبة وبذلك مرت الامتحانات بردا وسلاما وبعد ذلك ظهرت الحقيقة المرة البعض يعتبر هذا الموقف سياسة وأنا أعتبره كذبا ونفاقا وكان لها من الحلول عدة ووفرت على المعلمين انقسامهم على انفسهم وصدامهم بالمجتمع وأولياء الامور وانكسارهم
ثانيا
السعى لدب الفرقة بين المعلمين للاسف نجح بمساعدة زبانية الوزارة المتمرسين والمعتمدين فتارة يرى المطالب مشروعة وعادلة ويعد وما يعد إلا غرورا وتارة يرى المطالب متحققة وكأن الوزارة لا هم فيها إلا ما حقق وبذا ينصلح التعليم ولا حق للمعلمين بالمطالبة
ثالثا
معاقبة المعلمين الذين لا ذنب لهم سوى التعبير عن آرائهم بعدم صلاحيته مؤلبا بذلك الرأى العام عليهم مستخدما نسبا مئوية لا تمت الى الواقع بصلة موقعا بين المعلمين انفسهم من ناحية والمعلمين وأولياء الامور من ناحية أخرى وللأسف نجح فى ذلك أيضا
رابعا
طريقة معالجته مشاكل وزارته ويظهر ذلك من خلا ل التالى :
د/ احمد جمال الدين فى تعامله مع القضايا التى تخص وزارته خاصة فى مسألة مظاهرات المعلمين والاضراب الوزير المبجل تعامل مع المظاهرات بكل تعالى وتكبر بدلا من ان ينزل الى ارض الساحة محاولا مفاوضة المعلمين فى مطالبهم وتحديد المطالب العاجلة والسريعة والمطالب التى تحتاج جدولا زمنيا مثلا ومحاولة حل المشاكل إلا انه فر هاربا هنا وهناك مدعيا وواهما انه استطاع تنفيذ مطالب المعلمين ولا حق لهم بعد ذلك فى المطالبة بأى شئ مستخدما بذلك الطرق البائدة فى عهد النظام البائد الذى ينتمى له فى الحقيقة مكشرا عن أنيابه وبالتالى كان من ضمن النتائج ان رفع المعلمون سقف مطالبهم بإقالة الوزير وهذا أمر طبيعى كما هددوا بإضراب عن الدراسة مطلع العام الدراسى الجديد فبدلا من أن يؤجل الوزير الهمام العام الدراسى قليلا فلربما تنفرج الازمة حال المفاوضة ولكنه أصر على الموعد الذى حدده متحديا بذلك المعلمين وتم الاضراب حسب وجهة نظره بنسبة صغيرة على عكس كل التقارير وبدلا من أن نراه يعترف بالمشكلة ويبحث عن الحل فى ساحة المعركة نراه يدير ظهره وليس فقط بل يصرح مؤججا نار الوقيعة بين المعلم من ناحية و بين ولى الامر والطالب من ناحية أخرى مدعيا حق التلميذ فى الاستمتاع باليوم الدراسى الجديد مؤلبا بذلك الرأى العام على المعلمين مستخدما بذلك اساليب قديمة عندما قام بزيارة فجأة لمدرسة الطبرى عفوا اقصد مدرسة الكمال المدرسة التى لم يعرف اسمها سيادة الوزير ولكن حظه أنه وجد من يصحح له الاسم ولكن السؤال كيف كانت فجأة والكاميرات تنتشر فى كل مكان كالنار فى الهشيم لكان من الاولى به واجدر ان يعترف بالمشكلة ويبحث عن حل وان لم يستطع يعترف بذلك ويترك المكان لغيره
وخامسا وسادسا ..............مما لا يتسع المجال لذكره تفاديا للإطالة والله أسأل ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا