[احمد احمد محمد هاشم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن عبده نصار

يحكى أن فى قديم الزمان ذهب بعض الناس إلى أعرابى طلق زوجته ليعرفوا السبب فقال : إنها فى فترة العدة فما زالت زوجتى و يحق لى أن أراجعها ، فكيف أراجعها و قد عريتها أمامكم، فانتظر الناس بعد أن انتهت عدتها و لم يراجعها ، فسألوه ، فقال :أكون قد ظلمتها بتشويه سمعتها فلا يتزوجها أحد ، انتظروا إن هى تزوجت أخبركم عن السببب ، و انتظر الناس حتى تزوجت و جاءوه ، فقال أصبحت زوجت غيرى و ليس من المروءة أن أتحدث عن امرأة غيرى و عجبى

أخى العزيز حسن : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على هذا التعليق
الذى يتحدث ببلاغة العقلاء وهذا يدل على ثقافة سيادتكم اللغوية
وعلى الرغم من انك عضو جديد فأنا أرى أسلوب فريد يحمل عقل ذو خبرة فهل من مزيد
فجزاك الله كل خير على ما قصدته ، واتمنى من الله أن تسير دائما فى طريق الخير فمن ملك بلاغة اللسان فلا بد أن يخدم بها الانسان أو يصلح بين اثنان أو يبنى خيرا يدعو للحب بدلا من الحقد والوقيعة بين اثنان
وهذا ما امرنا به الرحمن ،

وفعلا فإن أسلوبك حسن ، وانت حسن ، وعبدلله
وادعو الله أن تكون نصار دائما ( اللهم ارزقنا علماً نافعا) ونعوذ بك من شر اللسان ، وارزقنى قلبا خاشعاً يحمل الحب والنفع لأخى الإنسان واجنبنى بذاءة اللسان
مع تحيات ( سلسلة الليالى العشر ) اخوك فى الإسلام - أحمد هاشم