عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 29-09-2016, 08:42 PM
أ/رضا عطيه أ/رضا عطيه غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 37,683
معدل تقييم المستوى: 53
أ/رضا عطيه is just really nice
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Mr. Hatem مشاهدة المشاركة

(11) ماريو ألبرتو كيمبس



دورة كأس العالم لسنة 1978
.

المهاجم الأرجنتيني الفذّ ... هو أول لاعب يحصل على لقب هداف المونديال والليغا مع نادي "فالنسيا" في موسم واحد ... فقد سجل 6 أهداف في البطولة، والطريف أنه لم يسجل في أول ثلاث مباريات من دور المجموعات، ولم يبدأ في التسجيل إلا عندما انتقل للعب في مسقط رأسه روزاري.




























الرياضة: كرة القدم المركز: هجوم العمر: 62 سنة تاريخ الميلاد: 1954/7/15 الجنسية: الأرجنتين

أخبار ماريو كمبيس


  • عن مسيرة ماريو كمبيس

اقترن اسم ماريو كيمبيس بكأس العالم 1978 في الارجنتين، وبالثنائيات الثلاث التي سجلها خلال هذا المونديال،
ومنحت احداها في مرمى هولندا في المباراة النهائية منتخب بلاده اللقب العالمي، فلقب ب"ماتادور" الارجنتين
ولد ماريو كيمبيس في 15 تموز/يوليو 1954 في بيلفيل احدى ضواحي كوردوبا، من عائلة متوسطة،
بدأ حياته الكروية في نادي روزاريو عام 1972، في هذه الفترة كانت الارجنتين تعاني من ازمة اقتصادية خانقة،
وكان سعر العملة المحلية (البيزوس) رخيصا جدا، ما دفع كامبس الى التفكير مبكرا في الهجرة والاحتراف خارج بلاده
وجاءت الفرصة امام الشاب ماريو وهو في الثانية والعشرين من عمره اي عام 1976، حيث انضم الى نادي فالنسيا الاسباني
ورحلت معه عائلته بحثا عن حياة افضل. في اسبانيا، اثبت كيمبيس قدراته مباشرة بعد وصوله، وصار نجم الفريق وهدافه،
ورأى فيه مدربه الفرنسي مارسيل دومينغو "دي ستيفانو الجديد" كما قال، وبالفعل لم يخيب الشاب القادم من كوردوبا آمال مدربه ونال لقب هداف الدوري الاسباني لموسمين متتاليين (1977 و1978).
عطاء كيمبيس في الملاعب الاسبانية جعل مدرب الارجنتين الشهير سيزار لويس مينوتي يوجه اليه الدعوة للانضمام الى صفوف المنتخب الذي سيحمل لواء التحدي وآمال الملايين من الارجنتينيين المولعين بالكرة في تحقيق لقب عالمي على ارضهم،
وكان اللاعب المحترف الوحيد الذي يختار ضمن تشكيلة المنتخب.
وكان امام المدرب القدير تحديا كبيرا، فتشكيلة الفريق لا تضم اسماء لامعة، والفترة التي تسلم فيها المنتخب قبل النهائيات لم تكن طويلة،
الا انه في ظرف بضعة اشهر تمكن من تشكيل منتخب متكامل واعطى له نفسا قويا.
في 2 حزيران/يونيو كان موعد الارجنتين مع اولى مبارياتها في المونديال امام المجر،

وكان الحكم البرتغالي غاريدو نجم المباراة بطرده أحسن لاعبين مجريين وهما نيلازي وتوروشيك،
وهو ما سهل مهمة منتخب البلد المضيف في الفوز 2-1. مباراة الارجنتين الثانية كانت امام فرنسا،
وتكرر سيناريو المباراة الاولى تقريبا حيث اعلن الحكم السويسري عن ركلة جزاء مشكوك في صحتها للارجنتين عندما كانت النتيجة (1-1) ومنها تمكن اصحاب الارض من تحقيق فوزهم غير المقنع الثاني في النهائيات.
المباراة الثالثة في الدور الاول جمعت زملاء كيمبيس بالايطاليين، وكانت الغلبة ل"لسكوادرا ادزورا" بهدف لبيتيغا.
وباحتلاله المركز الثاني في المجموعة كان لزاما على المنتخب الارجنتيني الانتقال الى روزاريو للعب الدور الثاني،
وبرغم الاجواء الحماسية الا ان ضغط الجمهور كان خفيفا في هذه المدينة منه في العاصمة بوينس ايرس.
اولى مباريات الدور الثاني واجه فيها المنتخب الارجنتيني نظيره البولندي، وشهدت هذه المباراة البداية الفعلية لكيمبيس الذي تمكن من تسجيل هدفين حقق بهما الفوز لمنتخب بلاده.
وجاء موعد المواجهة الحاسمة امام البرازيل، حيث قدم المنتخبان مستوى عاليا، وشهد اللقاء اندفاعا قويا من لاعبي الفريقين الا النتيجة بقيت بيضاء طيلة التسعين الدقيقة،
وانتهت المباراة بالتعادل السلبي. بعد هذا التعادل كان لزاما على الارجنتين الفوز باكثر من اربعة اهداف على البيرو حتى تضمن التاهل الى المباراة النهائية،
غير ان رجال المدرب مينوتي ضربوا بقوة وسحقوا خصومهم بستة اهداف نظيفة سجل منها كيمبيس هدفين،
وتأهلوا بذلك الى المباراة النهائية. في 25 حزيران/يونيو كان الموعد مع المباراة النهائية ضد هولندا،
وقبل نهاية الشوط الاول مرر ارديليس كرة في العمق لكيمبيس، فراوغ الاخير مدافعا وسدد الكرة ارضية قوية خدعت الحارس يونغبلود،
لينتهي الشوط بتقدم اصحاب الارض بهدف نظيف. وعرف الشوط الثاني من المباراة مستوى عاليا واداء رائعا من لاعبي المنتخبين،
حتى الدقيقة 81 عندما تمكن نانينغا من تعديل النتيجة،
عندها عم الصمت مدرجات ملعب مونومونتال في العاصمة بوينس ايرس. غير ان كيمبيس كان له رأي اخر،
عبر عنه بانطلاقة فردية على الجهة اليمنى حتى منطقة المنتخب الهولندي، وبرغم خروج حارس الاخير من مرماه وتصديه لتسديدة كامبس الاولى،
الا ان الكرة ارتدت منه مجددا امام المهاجم الارجنتيني الذي سددها داخل المرمى، لتعم الفرحة المدرجات والشوارع والبيوت الارجنتينية،
ثم اضاف اللاعب برتوني هدفا ثالثا قاضيا به على الحلم الهولندي، ومحققا به امل كل الارجنتيين في هذا الفريق الشاب وفي نيل اللقب العالمي.
بعد المباراة النهائية توج كيمبيس هدافا للمونديال بستة اهداف وصار بطلا وطنيا، ونجما كبيرا،
يرى فيه شعبه الخليفة للاعب الكبير قبل الحرب ريموندو اورسو، الذي انهى مشواره في ايطاليا،
ونال اللقب العالمي بدوره لكن برفقة المنتخب الايطالي عام 1938.
اما مع ناديه الاسباني فالنسيا فتمكن كيمبيس من نيل لقب كاس اسبانيا عام 1979،
وفي العام التالي ساهم بقوة في فوز فريقه بلقب كأس الكؤوس الاوروبية على حساب ارسنال الانكليزي بركلات الترجيح.
- بطاقة: - الاسم: ماريو كيمبيس -
الاندية التي دافع عن الوانها: روزاريو وفالنسيا -
الالقاب: 1978: بطل العالم هداف مونديال 1978 في الارجنتين بستة اهداف 1979: كأس اسبانيا 1980: كأس الكؤوس الاوروبية
__________________
الحمد لله
رد مع اقتباس