(7) مَحَاسِنُ الشُّكْرِ
- قال اللهُ تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}. (سورة إبراهيم – آية: 7)
- وقال تعالى: {مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِرًا عَلِيمًا}. (سورة النساء – آية 147)
- وقال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ}. (سورة لقمان – آية: 14)
- وعَنْ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ/ عَائِشَةَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قَالَت: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِذَا صَلَّى قَامَ حَتَّى تَفَطَّرَ (تَتَشَقّق) رِجْلَاهُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتَصْنَعُ هَذَا، وَقَدْ غُفِرَ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا». رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمٌ
---------
قال الجاحظ:
- قال أَمِيرُ المُؤْمِنين/ عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ، رَضِي اللهُ عَنه: "المعروف يَكْفُر مَنْ كَفَره، لأنه يَشكُرك عليه أَشْكَر الشّاكِرين".
- وقال الفَضْلُ بنُ سَهْلٍ: "مَن أَحبّ الازدياد من النِّعَم فليشكُر، ومَن أَحبّ المنزلة فليَكُف، ومَن أَحبّ بقاء عِزّه فليُسقِط دالته ومكره".
- وقال عَلِيُّ بنُ عُبَيْدَةَ الرَّيْحَانِيُّ: "مِن المَكَارم الظّاهِرة، وسُنَن النّفس الشّريفة، تَرك طلب الشُّكر على الإحسان، ورَفْع الهِمَّة عن طلب المكافأة، واستكثار القليل من الشُّكر، واستقلال الكثير مما يُبْذَل مِن نَفْسِه".
- وقال كِسْرَى أنُو شروان: "المُنْعِم أَفضَل مِن الشّاكِر، لأنّه جعل له السّبيل إلى الشُّكْر".
- وقال بعض الحُكَماء: "صُنْ شُكْرَكَ عَمَّنْ لا يَستحِقّه، واسْتُر مَاء وَجْهِك بالقَنَاعَة".
- وقال بعض الحُكَماء: "عِنْد التّراخِي عن شُكْر النِّعَم تَحِلُّ عَظَائِمُ النِّقَم".
- وقِيْل: "نِسْيَان النِّعمَة أَوَّل دَرَجَات الكُفْر".
- واخْتَصَر حَبِيْبُ بنُ أَوْسٍ الطَّائِيُّ هذا في مِصْرَاع واحد فقال:
"لَهَانَ عَلَيْنَا أَنْ نَقُول وتَفْعَلا".
*********