فوجئ المصريون يوم 9/4/2016 بعد أن أشرقت الشمس على الأراضى المصرية بأن قطعة من أرضهم قد تم التنازل عنها لصالح دولة أجنبية أخرى وكانت هذه أول سابقة فى التاريخ المصرى أن تتنازل الدولة المصرية عن ترابها المقدس
ولما كانت المبررات التى ساقها النظام المصرى واهية غير مقنعة ولم يتم التمهيد لها على المستوى الاعلامى او على مستوى الرأى العام فقد انقسم المصريون الى اما مؤيد للاتفاقية او معارض لها
وتم رمى الجانبين بالخيانة او العمالة من أحدهما الى الآخر
وكنا نرى انه من الممكن ان يتم اتهام من تنازل عن الارض بالخيانة لكن العكس هو الذى حدث
فالخائن والعميل هو من قال بأن الجزر مصرية
فمن تم اتهامه بالخيانة هم من قالوا بأن الأرض مصرية
وبدلا من ان تقوم الدولة المصرية باحتواء الاحداث ومحاولة عرض واقناع الرأى العام المصرى بمستندات وحقائق تاريخية قامت للأسف الشديد بالدفاع المستميت عن ما فعلته بدون أى مستندات وبحجج واهية من أمثال
هل من الممكن أن يكون كل رجال الجيش خائنون ؟
هل من الممكن أن يفرط الرئيس فى تراب الوطن ؟
هل من المنطقى ان تفرط المخابرات العامة والحربية والخارجية
والدفاع وكل مؤسسات الدولة عن تراب الوطن ؟
الجزر سعودية ومش عايز كلام فى الموضوع دا تانى !!!!
وكل هذه المهاترات التى لا تسمن ولا تغنى من جوع ولم تقنع أى من الخونة الذين يرفضون التفريط والتنازل عن تراب الوطن
ولذا حاول هؤلاء الخونة الذين رفضوا التنازل ان يظهروا وجهة نظرهم وقامت الدولة بالتعامل العنيف معهم وقامت باحتجازهم وصدت الاحكام بالسجن والغرامة ... الخ الخ
وحاول آخرون البحث عن المستندات الدالة والمؤكده على الشئ المؤكد فى الأصل وهو مصرية الجزيرتين وأقاموا الدعاوى فى المحاكم للطعن على الاتفاقية
وقامت الدولة أيضا بالقبض على بعضهم او من الممكن أن نسميهم أهمهم من أمثال المحامى الشهير مالك عدلى وكانت التهمة الموجهة اليه :
بث أشاعة بأن الجزر مصرية
ههههههه
يتبع