٦-
قال الرئيس "من فضلكم.. أرجو إن الموضوع دا.. أرجوا الموضوع دا منتكلمش فيه تاني. أرجو إن إحنا منتكلمش فيه تاني. إنتو بتسيئوا لنفسكم. "
هيا دي الخلاصة .. كان عايز محدش يتكلم عن تيران وصنافير، نثق فيه ونسمع الكلام وخلاص .. لكن لأننا بنؤمن بقيم "الدولة" عملنا واجبنا كمواطنين واعترضنا وسمعنا صوتنا للكل، ولأننا بنؤمن بقيم "الدولة" لجأنا للقضاء واللي – رغم كل مشاكله اللي اتكلمنا عن بعضها سابقاً – مازال عنده قدر من الاستقلال، ومازال فيه قضاة محترمين قالوا الحق.
هنفضل نتكلم عن الموضوع ده وغيره تاني وتالت ورابع، ودلوقتي دورنا احنا اللي نسأل الرئيس عن كل النقاط السابقة، وحق شعبه عليه، كل شعبه بكل طوائفه وانتمائاته، بمؤيديه ومعارضيه، يسمعوا اجابته احتراماً منه ليهم
.. لو كان بيحترمنا "ميتكلمش في الموضوع ده تاني"!