[منى تاج]

كل ما تحدث عنه د : مرسى وما قال أنه حدث فى عهده من انجازات ( بصرف النظر عن شهدائنا الذين لم نقتص من قاتليهم وعن جرحانا الذين لم نعالجهم وثوارنا الذين مازالوا فى غياهب السجون لأن من أفرج عنهم الرئيس ليس من بينهم الثوار الذين كانوا سبب توليهم السلطات ولكنهم من المجرمين العاديين أو من الجماعات الاسلامية التى كانت ت*** الناس بل ومنهم من *** السادات وكرم بحضوره فى الاستاد وبصرف النظر عن قول الشيئ وفعل عكسه فى نفس الوقت ... ) كان ممكن أن يكون محل تفاؤل وسعادة لنا ولكن فى حالة عدم قيام ثورة أما وقد حدثت الثورة واستشهد الأبطال وجرح من جرح واختفى من اختفى فلا بد من التطهير الشامل لكل مؤسسات الدولة ثم البناء على نظافة حتى نستطيع أن نحقق الشريعة الاسلامية التى أمرنا بها الله من العدل والحرية والكرامة وهذه هى التى استشهد من أجلها ثوارنا الأبطال حميعا مسلمين ومسيحيين قبل أن يفرقونا الى مسلميين ومسيحيين وليبراليين وعلمانيين واشتراكيين وشيوعيين ... ( وليست الشريعة استباحة القروض الربوية حتى وان حللها شيوخ السلطان الذين كثروا فى البلاد . وليست الشريعة الثناء والتكريم لل***ة والسجن للأبرياء . وليست الشريعة الكذب على الناس أوتضليلهم . وليست الشريعة تشويه الثوار الممنهج والخوض فى أعراضهم بالباطل كما حدث فى محمد محمود وغيره . أشعر أن الله تعالى أراد أن يظهر كذبهم على الثوار باستشهاد الشيخ عماد عفت فى مجلس الوزراء لأنهم هم وشيوخ السلطان لم يستطيعوا أن يدعوا عليه أنه بلطجى كما ادعوا على غيره من الثوار ولا حول ولا قوة الا بالله هم حتى لم يعتذروا حتى الان والحمدلله كل هذا مكتوب فى اللوح المحفوظ ولن ننساه حتى نلقى الله تعالى وسنختصمهم ان شاء الله . أعتذر عن الاطالة وشكرا لكاتب المقال