[ابن الأكرمين]

1- لا يمكن إغفال أن التعليم له آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية ومن ثم فأية دراسة عن التعليم يجب تتناول تلك الآثار مجتمعة.
2- لا يمكن فصل التعليم العالي عن التعليم قبل الجامعي، فمخرجات التعليم قبل الجامعي هي مدخلات التعليم الجامعي فالعلاقة وثيقة بينهما.
3- لا يمكن إعداد دراسة مستفيضة عن جودة التعليم العالي إلا إذا تطرقنا لدراسة عناصر العملية التعليمية الأربعة المتمثلة في الطالب والأستاذ والمنهج وأخيرا البنية الأساسية فلكل منها أثر بالغ على مخرجات العملية التعليمية.
4- لابد أن ترتبط خطة التعليم بخطة الدولة من ناحية والمستجدات على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية من ناحية أخري وأقصر الطرق لذلك أن نسأل أنفسنا ما هي المهارات والقدرات والمؤهلات التي يجب أن تتوفر في خريج التعليم العالي حتى يستطيع أن ينافس في السوق العالمي في ظل النظام العالمي الجديد؟.
5- لا يمكن الفصل بين المهام الثلاث لعضو هيئة التدريس وهي المهام التدريسية والمهام البحثية والمهام الإدارية فكل منها يؤثر ويتأثر بالآخر، فمن يتفوق في التدريس فحسب سيجد نفسه بعد فترة غير قادر على مواكبة التطور في طرق وأساليب التدريس الحديثة فضلا عن عدم إلمامه بالمستجدات في البيئة المحيطة وتأُثيراتها على العملية التعليمية فيصبح غير قادر على تطوير ذاته.
6- يجب الالتزام بالتناسب بين مكونات العملية التعليمية كما ونوعا وفي هذا الصدد تقدم الأبحاث مجموعة من المعايير والنسب التي يجب الاسترشاد بها.
7- الأهتمام بالمعلم نفسياً حتى تتكامل هذه العناصر جميعها

والله الموفق